Menu

أسلوب مبتكر .. كيف أرعب الشباب الفلسطيني الاحتلال؟

قــاوم_قسم المتابعة/تقدم ما يسمي بأعضاء المجلس الإقليمي في "أشكول"، بشكوى رسمية للجيش الصهيوني، حول زيادة ظاهرة سقوط الطائرات الورقية القادمة من قطاع غزة.

وزعم موقع "والا" العبري أن "شكاوى المجلس كانت ضد الطائرات الورقية المحملة بزجاجات حارقة، والتي تسببت بحسب بحرق عدة حقول زراعية متاخمة للحدود مع غزة".

وأضاف الموقع العبري: "لقد سقطت عدة طائرات ورقية قادمة من غزة، خلال الأيام الماضية، وأدت لوقوع حرائق في المحاصيل الزراعية".

وأشار الموقع العبري الى أن "هذه الطائرات الورقية جعلت قوات الدفاع المدني في منطقة غلاف غزة في حالة تأهب مستمرة".

وأكد الإعلام العبري أن الحدث تكرر على مدار الأيام الماضية، حيث يقوم المتظاهرون بربط مادة مشتعلة ووصلها مع طائرة ورقية عادة ما يضع عليها علم فلسطين، ويقومون بإيصالها إلى داخل الأراضي المحتلة وينجحون بإشعال النار بالأحراش عبر هذه الطائرات.

وبحسب الإعلام العبري، فان جيش الاحتلال يتابع بدقة هذه الظاهرة الجديدة التي ابتدعها الشبان وتزداد يوماً بعد يوم، مشيرة إلى أن هذا الأسلوب يكلّف الكثير من ناحية الأمن واستنزاف طواقم الدفاع المدني، كما أن حراس الأمن ومزارعي مستوطنات غلاف غزة قد تلقوا أوامرَ من جيش الاحتلال، بضرورة اليقظة والانتباه واستدعاء فرق الإطفاء على الفور.

ووفقًا للاعلام العبري فان الشبان يشعرون بالأمان أثناء استعمال الطائرات الورقية، حيث يقوم الشبان بإشعالها وإرسالها من خلف التلال الرملية في حدود القطاع، وبذلك لا يستطيع قناصة جيش الاحتلال استهدافهم، ومع النجاح المستمر للطائرات الورقية بإشعال النيران يزداد استخدامها يومياً من قبل الشبان، ويتعمد المتظاهرون إرسالها باتجاه الأعشاب القابلة للاشتعال أو إلى داخل مواقع جيش الاحتلال العسكرية المتواجدة قرب السياج الحدودي.

يذكر أن الشبان الفلسطينيون نجحوا عدة مرات من إطلاق "الطائرات الورقية" المزودة بزجاجات حارقة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة وسقطت في حقول زراعية تابعة للاحتلال مما أدى إلى أضرار جسيمة واشتعال النيران في الحقول.