Menu

عمل إجرامي

صحيفة صهيونية تشن هجوماً على جيش الاحتلال: لقتلهم الصحفيين بغزة

قــاوم_قسم المتابعة/شنت صحيفة "هآرتس" العبرية هجوماً حاداً على جيش الاحتلال الصهيوني لقتله المصور الصحفي ياسر مرتجى أثناء تغطيته تظاهرات فلسطينية في قطاع غزة.

ولفتت الصحيفة العبرية، إن "وجود الصحفيين في الميدان أمر بالغ الأهمية لفهم ما يحدث على الحدود بين الكيان الصهيوني وغزة، وإطلاق النار عليهم هو عمل إجرامي، وفقا لكل المعايير".

وقالت الصحيفة: "كان مرتجى يرتدي سترة زرقاء عليها عبارة "صحافة" بأحرف كبيرة وملحوظة في الإنجليزية، ووفقاً للتقارير، كان يقف على بعد 350 متراً من السياج الحدودي ولم يعبر الخط، الذي حدده الجيش، والذي يُحظر على سكان غزة اجتيازه".

وأضافت "على الأرجح، رأى القناص الذي أطلق النار على الصحفي، أنه غير مسلح، ولم يكن في المنطقة المحظورة".

ورفضت الصحيفة نفي المتحدث بلسان جيش الاحتلال لإستهداف الصحفيين وأقوال ما يسمي بوزير الحرب أفيغدر ليبرمان بأن مرتجى شغل طائرة بدون طيار فوق الجنود.

وقالت هآرتس العبرية "إن محاولة المتطرف ليبرمان التقليل من شأن مقتل صحفي أمر خطير للغاية، إنه لا يُظهر نهج ليبرمان الفاضح حيال حياة الفلسطينيين فحسب، بل كذلك ازدراءه دور الإعلام في الديمقراطية"، داعيةً إلى وقف قمع المظاهرات الفلسطينية غير العنيفة.

وقالت "احتجاج غزة لم ينته بعد، وبعد أسبوعين مميتين، قتل فيهما الجيش الصهيوني 29 شخصًا غير مسلح بنيران حية، لوح الجيش بتهديدات أكثر شدة، بإشارته إلى انه إذا استمرت المظاهرات، فسوف يرد بالهجمات الجوية على أهداف حماس العسكرية".

وأضافت "هذه التهديدات غير مناسبة، بدلاً من البحث عن وسائل غير قاتلة للتعامل مع عشرات الآلاف من المتظاهرين، يهدد الجيش الاحتلال بمهاجمة غزة من الجو".

وتابعت الصحيفة العبرية "إن دور الجيش الصهيوني هو الحفاظ على سيادة الدولة والدفاع عن سكانها، ليس له سلطة أو حق في قمع مظاهرات غير عنيفة وغير مسلحة جرت خلف السياج الحدودي، ويجب أن يركز على دوره وأن يبذل جهدا للقيام بذلك مع الحد الأدنى من الخسائر في الأرواح".