قــاوم_قسم المتابعة/أظهرت معلومات جديدة كشفت عنها نيابة الاحتلال العسكرية، أمس الاثنين، تفاصيل العملية التي نفذها الشهيد أحمد جرار وأدت إلى مقتل حاخام صهيوني قرب نابلس في التاسع من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وتكشف المعلومات أن أحمد جمال أحمد قنبع، كان عضوا في الخلية التي قتلت المستوطن في التاسع من كانون الثاني/يناير، مع الشهيد أحمد نصر جرار، من خلال إطلاق النار عليه من داخل سيارة في منطقة مفترق جيت.
وبحسب التفاصيل فإنه في حوالي الساعة السادسة والنصف من مساء التاسع من كانون ثاني، خرج قنبع مع جرار بسيارة من نوع مازدا، ومعهما بنادق M-16 وأربعة أمشاط ذخيرة، حيث لاحظ قنبع حافلات ركاب صهاينة تنقل مستوطنين، واقترح على أحمد إطلاق النار على الباص، وقتل عدد من ركابه، ولكن بسبب وجود سيارة جيب عسكرية في المكان، قررا عدم إطلاق النار.
ووفقاً لمزاعم الاحتلال فإنه وخلال تواجد قنبع مع جرار على شارع 60، لاحظا سيارة من نوع سوزوكي حمراء، وهي سيارة الحاخام، وفي هذه المرحلة لاحظ الاثنين أن المستوطن ذو ملامح متطرفة، وقررا أنه هدفهما وبدأت عملية ملاحقته، مجتازين سيارات أخرى، كانت تسير بجانب سيارته.
وادعى الاحتلال في لائحته : "على بعد أربعة أمتار من السيارة أخرج أحمد السلاح من الشباك وأطلق النار على رأس الحاخام عبر الزجاج الخلفي للسيارة، ومن ثم قلص قنبع المسافة بين سيارته وسيارة شيفاح إلى مترين، وقام أحمد بإطلاق صلية أخرى من النار على المستوطن".
وحسب لائحة الاتهام فقد استبدل جرار مخزن الذخيرة وواصل إطلاق النار، فيما كان قنبع يحاول الهرب بالسيارة وفي نهاية المطاف سلم قنبع مفاتيح السيارة لشريكه كي يحرقها ويخفي الأدلة.