قــاوم_قسم المتابعة/جددت مدفعية جيش الاحتلال فجر اليوم الإثنين، قصفها في قطاع غزة، وعند الساعة الثانية فجرا قصفت مدفعية الاحتلال، نقطتي رصد للمقاومة في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، فيما توعدت المقاومة الفلسطينية الاحتلال، من مغبة استمرار عدوانه على قطاع غزة، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان.
وقالت المقاومة في بيان على وسائل الإعلام إن العدو يتحمل مسؤولية أي تصعيد على القطاع.
وجاء ذلك ردا على استهداف الاحتلال لمواقع عسكرية تابعة للمقاومة، بذريعة إطلاق صواريخ من غزة تجاه الاحتلال بساعات متأخرة من ليل الأحد.
وفندت المقاومة ادعاءات الاحتلال، مؤكدا أن العدو “يكذب ويتخبط”.
وكانت مدفعية الاحتلال قد استهدفت مرصدا للمقاومة شمال قطاع غزة، بعد إطلاق القبة الحديدية لاعتراض طلقات نارية أطلقت داخل القطاع ضمن مناورات المقاومة.
ودوّت صافرات الإنذار في الجنوب والبلدات المحيطة بقطاع غزة، إثر إطلاق النيران في المناورة.
وقال جيش الاحتلال في بيانه:” قصفت ودمر المدفعية الصهيونية نقطتي مراقبة تابعة للمقاومة ردا على إطلاق الرشاشات الثقيلة بشكل خطير، والتي أدت لإطلاق صفارات الإنذار وصواريخ القبة الحديدية ولم يطلق أي صواريخ تجاه جنوب البلاد”.
وحمل الجيش المقاومة الفلسطينية مسؤولية ما يحدث من تطورات، واعتبر الأمر خطير وهدد بأنه سوف يرد بقسوة على كل اختراق يحدث.
وكان الكيان الصهيوني زعم أن منظومة “القبة الحديدية” اعترضت وابلا من الصواريخ أطلقت من غزة، لكنه تبين في وقت لاحق أن “القبة الحديدية” عملت خلال المناورات العسكرية دون أن يتم إطلاق صواريخ من غزة.
وأطلقت الملقاومة صباح الأحد مناورات “التحدي والصمود” الدفاعية حيث اشتركت فيها غالبية قواتها مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة.