Menu

مراقب الاحتلال: الجيش الصهيوني تعمد استهداف الجندي "غولدين"

قــاوم_قسم المتابعة/كشف تقرير مراقب الكيان الصهيوني "يوسف شابيرا"، عن تعمد الجيش قتل جنوده المأسورين بعد أن فهمت قيادة الجيش الميدانية إجراء "هنيبعل" خطأً باعتبارها أن المقصود منه الاستهداف المتعمد للجندي المأسور.

وأشار التقرير حسب الإعلام العبري، إلى أن فصائل المقاومة في غزة أطلقت 4000 صاروخ، وحاولت التسلل عبر البحر والأنفاق لتنفيذ عمليات، قتل خلالها 68 جندياً بينهما الملازم هدار غولدين والرقيب أورون شاؤول، إلى جانب 5 صهاينة وأجنبي قتلوا ليبلغ عدد القتلى 74، مع إصابة الآلاف من المدنيين والجنود.

ولفت المراقب إلى وجود فجوة في معرفة قيادة الجيش بقواعد القانون الدولي وتجاهل التدريب الكافي للضباط والجنود عليه، حيث أنه يجب أن يجتاز أي ضابط برتبة نقيب إلى رتبة عقيد اختبار حول موضوع القانون الدولي.

كما ينوه التقرير إلى أن التدريبات التي أجريت في الجيش لم تصب نحو حماية المدنيين في قطاع غزة وعلى سبيل المثال تبين في تقرير لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بعد أيام قليلة من انتهاء الحرب أن 1345 من 1849 من سكان غزة قتلوا في هذه العملية كانوا من المدنيين.

وكشف التقرير عن أن الجيش عرّض حياة المدنيين في قطاع غزة خلال الحرب للخطر، وأنه لم يكن مستعداً لتقليص نسبة الإصابات من المدنيين الفلسطينيين في الحروب القادمة، ولم يتبنَ حتى اللحظة خطة عملية لتقليص إصابة المدنيين خلال الحروب.

وحول إجراء "حنيبعل" الذي استخدمه الجيش الصهيوني في حالة فقدان الضابط هدار غولدين في رفح- ما عرف بيوم الجمعة الأسود "مجزرة رفح- أكد المراقب أنه كانت هناك فجوة كبيرة لدى قيادة الجيش في فهم الإجراء، وفهموه خطأ وأن المقصود منه استهداف متعمد للجندي المأسور.

وأيّد المراقب رئيس أركان الجيش الصهيوني غادي أينزكوت على قرار إلغاءه لإجراء حنيبعال في شهر أغسطس من العام 2016، مطالباً بإلحاق ضباط من النيابة العسكرية المختصين بقوانين الحرب الدولية بالوحدات الميدانية المقاتلة لضمان سير المهام العملياتية وفقا لتعليمات القانون الدولي.