قــــــاوم / قسم المتابعة / كشفت القناة الثانية من التلفزيون الصهيوني أن خلافًا حادًا حدث داخل الحكومة الصهيونية أمس الأحد فيما يتعلق بطريقة التعامل مع قطاع غزة بعد التصعيد الأخير وكذلك توزيع الصلاحيات خلال الحرب .
وأوضحت القناة الليلة الماضية أن الخلاف جاء في أعقاب تحذير الأمن الصهيوني أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) بداية الأسبوع الماضي من خطورة الأوضاع الاقتصادية السائدة بالقطاع وأنها قد تؤدي إلى موجة تصعيد جديد وأن الوضع يذكر بالأوضاع التي سادت قبيل حرب العام 2014.
وذكرت أن أعضاء الحكومة انقسموا حول طريقة التعاطي مع القطاع بالإضافة لتوزيع المهام ساعة الحرب.
ولفتت القناة إلى أن وزير الإسكان قائد المنطقة الجنوبية الأسبق يوآف جالانت حذر من أن الحرب المقبلة ستكون أشد خطورة على الداخل الصهيوني، وأن دقة الصواريخ الموجة من القطاع للداخل وكميتها ستساهم في شل الجبهة الداخلية.
وأضاف جالانت أن ذلك يعني إدارة معركة داخل قلب الاحتلال وهي معركة لم تحصل من قبل ما يستوجب الاستعداد بشكل خاص لهكذا سيناريو.
وأوضحت القناة أن جالانت طالب باقتطاع متابعة الجبهة الداخلية من وزارة الجيش ونقل الصلاحيات لوزارة الأمن الداخلي ما أثار حفيظة وزير الجيش أفيغدور ليبرمان.
وأشار إلى أنه يتوجب أن تكون وزارة الجيش مسؤولة عن الحرب في الجبهات بينما سيتم تكليف الأمن الداخلي بكل ما يتعلق بتطورات الأوضاع بالجبهة الداخلية.
في حين حسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجدل قائلاً إنه "سيحسم الأمر مستقبلاً".