Menu

جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات صخمة للضفة تحسبا لمواجهات نصرة للقدس

قــاوم_قسم المتابعة/أوصت ما تسمي بقيادة جيش الاحتلال مختلف الوحدات العسكرية المتواجدة ضمن التدريبات تكون على أهبة الاستعداد لنقلها باي لحظة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك تحسبا من اندلاع مواجهات خلال فعاليات يوم الغضب رفضا لقرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمةللكيان الصهيوني ونقل السفارة الأميركية للقدس.

واتخذت التوصيات وهذا القرار في ختام مناقشات التي أجرتها ما تسمي بهيئة الاركان العامة للجيش والتي استمرت حتى منتصف الليل، تم خلالها تباحث فرص تدهور الأوضاع الأمنية خلال الأيام المقبلة على ضوء نية ترامب نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة.

وأكدت ما تسمي بقيادة الأركان على جاهزية الجيش للتصدي لأي مواجهات والتي قد تندلع عقب التصريحات والدعوات الصادرة عن الفصائل الفلسطينية لتصعيد النضال والحراك من خلال فعاليات الغضب والمظاهرات.

وحسب الاعلام  العبري فإن الجيش تباحث في الخيارات الممكنة التي قد تشهدها الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في أعقاب هكذا قرار.

وذكر أن قيادة هيئة الأركان أصدرت تعليماتها لوحدات الجيش التي تخوض تدريبات بأنه قد يتم استدعاؤها على عجل حال تدهور الأمور.

كما توقعت أن يلقي ما يسمي بالرئيس الحكومة الصهيونية نتنياهو، كلمة ظهر اليوم الأربعاء سيتطرق فيها لمسألة نقل السفارة، وذلك قبيل ساعات من موعد اتخاذ ترمب قراره حول نقل السفارة.

وعمم مكتب نتنياهو تعليمات إلى الوزراء في حكومته يطلب فيها "التزام الصمت" وتجنب التعقيب في مسألة نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

ودعت قوى سياسية في بيانات منفصلة وتيارات شبابية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الانتفاضة الشعبية والتظاهر أيام الأربعاء والخميس والجمعة، باعتبارها أيام غضب على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل الربيع للقدس.

وقالت تقارير إعلاميةصهيونية، إن "مسؤولين أمنيين صهاينة حذروا نتنياهو والإدارة الأميركية" من أن أي تغيير في الوضع بالقدس سوف يؤدي إلى اشتعال الحالة.

كما وجاء في "تحذيرات" الأجهزة الأمنية التي رفعتها "للقيادة السياسية بالبلاد، والجهات ذات الصلة في الإدارة الأميركية"، أن " الشعب الفلسطيني بأكمله موحد خلف القدس"،وأن الشعب الفلسطيني جسم واحد".