Menu
رغم التهجير والقمع وسياسة هدم البيوت ,,,تقرير صهيوني يحرض ضد أهل القدس المحتلة ويحذر من أغلبية فلسط

رغم التهجير والقمع وسياسة هدم البيوت ,,,تقرير صهيوني يحرض ضد أهل القدس المحتلة ويحذر من أغلبية فلسطينية بعد 20 عامًا

قــاوم- القدس المحتلة: أكد تقرير صهيوني صدر حديثًا أن المواطنين الفلسطينيين سيشكلون أغلبية في مدينة القدس المحتلة خلال عشرين عامًا، رغم السياسات الصهيونية في القدس المحتلة ومخططاتها لتهجير الفلسطينيين من المدينة لضمان أغلبية صهيونية، وحرض التقرير على مواصلة سياسة الهدم والمصادرة. وقال التقرير الذي أصدره مركز ’ماكرو’ للاقتصاد السياسي وصندوق ’فريدريخ أبرت’ وقُدِّم إلى الكنيست الصهيوني لمناقشته: ’إنه رغم النشاطات الصهيونية  طوال السنين الماضية والتي تهدف إلى منع ازدياد عدد السكان الفلسطينيين في المدينة، فإن التكاثر الطبيعي هو الذي سيرجح الكفة في نهاية المطاف’، محذرًا من أنه ’إذا لم يحصل تغيير، ستتحول القدس المحتلة إلى مدينة ثنائية القومية’. وأضاف أنه ’رغم سياسة مصادرة الأراضي منذ عام 1967م، فإن عدد السكان العرب في القدس في ازدياد، وقد يصبحون أغلبية بعد عشرين عامًا، لا سيما وأن نسبتهم حاليًّا هي 35 في المائة من نسبة السكان، في حين كانت نسبتهم 25 في المائة قبل اثنتين وأربعين سنة’، مشيرًا إلى أن سياسة التنظيم والبناء لحكومات الاحتلال الصهيوني منذ عام 1967م في شرقي المدينة هدفت إلى ضمان أغلبية يهودية متينة في المدينة لمنع تقسيمها. ونوه التقرير بأن الوسيلة المركزية التي كانت متاحة للسلطات الصهيونية هي مصادرة الأراضي، والتي كانت على الأغلب أراضي بملكية خاصة، إلا أن هناك شكًّا في تحقيقها الهدف في خلق تواصل سكانيٍّ يهوديٍّ في المدينة رغم المحاولات الحثيثة من قِبل الحكومات الصهيونية طوال السنوات الماضية. وبين التقرير أنه منذ عام 1967م (احتلال القدس الشرقية) صادرت السلطات الصهيونية أكثر من 24000 دونم، والتي تشكل حوالي 35 في المائة من مساحتها، مشيرًا إلى أن معظم الأراضي صودرت من أصحابها الفلسطينيين من أجل بناء وحدات سكنية للسكان اليهود، من ’نفيه يعكوف’ في الشمال حتى ’غيلو’ وجبل أبو غنيم في الجنوب.