Menu

الاحتلال أصاب 21 فلسطينيًا خلال أسبوعين

قــــــاوم / قسم المتابعة / أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بأن قوات الاحتلال الصهيوني أصابت (21) فلسطينيًا بجروح خلال الأسبوعين الماضيين بينهم عشرة أطفال، خلال مواجهات اندلعت في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وأصيبَ ستة منهم بالذخيرة الحية.

وأشار المكتب في تقرير أصدره الجمعة إلى أن أوسع المواجهات اندلعت خلال عمليات التفتيش والاعتقال التي نُفِّذت في قرى تقوع ببيت لحم) ودير نظام في رام الله، وفحمة في جنين وعزون في قلقيلية، وخلال اشتباكات متفرقة وقعت في مخيم الجلزون للاجئين، والمظاهرة الأسبوعية في كفر قدوم.

وأوضح أنه في في يوم 9 تشرين الثاني، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه ساحة مدرسة في المنطقة الخاضعة للسيطرة الصهيونية في مدينة الخليل، مما أدى إلى إصابة خمسة أطفال بجروح، كما اعتُقل مدرِّسان وعُلق الدوام المدرسي فيما تبقى من ذلك اليوم، مما ألحق الضرر بما يزيد على 1200 طالب.

وأضاف أن مستوطنين اعتدوا على طفل فلسطيني يبلغ من العمر (13 عامًا)، جسديًا وأصابوه بجروح وهو في طريقه إلى منزله بالخليل، كما اعتقل أعتُقل ثلاثة فلسطينيين في ثلاثة حوادث منفصلة على حواجز عسكرية في هذه المنطقة، بمن فيهم فتى يبلغ (17 عامًا) من العمر وامرأة، بسبب حملهم سكاكين.

ولفت إلى أن آلاف الفلسطينيين المقيمين بجوار التجمعات الاستيطانية في الخليل تعرضوا لقيود مشددة على التنقل ولبيئة قسرية على نحو متزايد على مدى العامين المنصرمين، مما يعرّضهم لخطر الترحيل القسري.

وبين التقرير أن سلطات الاحتلال هدمت شقة وألحقت الضرر بشقتين أخريين في بناية في بيت سوريك برام الله، وأغلقت توسعة منزل في يطا بالخليل على أساس عقابي، مما أدى إلى تهجير 11 شخصًا، من بينهم سبعة أطفال.

ونوه إلى أنه ومنذ مطلع العام 2017، هُدمت ثمانية منازل أو أُغلقت على أساس عقابي، مما أدى إلى تهجير 44 فلسطينيًا، مبينًا أن 17 مبنى آخر تعرضوا للهدم أو المصادرة في المنطقة المسماة (ج) و"القدس الشرقية" بحجة الترخيص، مما تسبب في تهجير 49 فلسطينيًا، من بينهم 25 طفلًا، وإلحاق الضرر بـ 81 آخرين.

ولفت التقرير إلى أن جيش الاحتلال أصدر أوامر عسكرية ترسِّم حدود مناطق تقع فيها ثلاثة تجمعات رعوية فلسطينية، وتنص على "إزالة جميع الممتلكات" الواقعة فيها.

والتجمعات المتضررة هي عين الحلوة وأم الجمال شمال غور الأردن، وجبل البابا في القدس، والذي يقع في منطقة مخطط (E1) الاستيطاني الذي صُمم لربط "معاليه أدوميم" بالقدس، ونتيجةً لذلك بات ما مجموعه 520 مبنى، بما فيها 130 مبنى قُدِّم كمساعدات في السابق عرضة للهدم أو المصادرة، مما يعرّض 419 شخصًا، نصفهم تقريبًا من الأطفال، لخطر الترحيل القسري المتزايد.

وبحسب التقرير، فإنه في يوم 10 تشرين الثاني، أغلق جيش الاحتلال ثلاثة من الطرق الترابية الأربعة التي تربط 12 تجمعًا جنوبيّ الخليل (مسافر يطا) ببقية أنحاء الضفة الغربية، ونتيجةً لذلك، اضطُّر 1200 فلسطيني إلى سلوك طرق بديلة طويلة، مما عطّل قدرتهم على الحصول على الخدمات والوصول إلى سبل عيشهم.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه المزارعين وصيادي الأسماك في 27 حادثة على الأقل، بينما كانت تفرض القيود على المناطق الواقعة على امتداد السياج الحدودي مع الاحتلال وضمن مناطق صيد الأسماك على ساحل غزة، وقد أصيبَ صياد بجروح.

وأوضح التقرير الأممي أنه وفي حادثتين أخريين، دخلت قوات الاحتلال إلى قطاع غزة، بالقرب بيت لاهيا وجباليا شمال غزة، ونفذت عمليات تجريف وحفر بالقرب من السياج الحدودي.