Menu

الصحة: الجرحى والشهداء بنفق المقاومة استنشقوا غازاً ساماً ومجهول

قــاوم_قسم المتابعة/كشف الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة أشرف القدرة عن استنشاق الشهداء والمصابين في نفق المقاومة شرق مدين خان يونس جنوب القطاع غازاً ساماً جراء الاستهداف لمنطقة محصورة.

وأوضح القدرة أن ذلك الاستهداف راكم كميات كبيرة من البارود والغاز السام المنبعث مما زاد عدد الشهداء والمصابين.

وطالب القدرة الجهات المعنية بالكشف عن ماهية الأسلحة المستخدمة في الاستهداف من قبل الاحتلال الصهيوني، مشدداً على أن الاحتلال اعتاد استخدام أسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وفق تعبيره.

من جهته  قال كمال خطّاب مدير مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح وسط قطاع غزة، والتي استقبلت الشهداء والجرحى جراء القصف الصهيوني: "رصدنا مواد سامة جديدة في جثامين الشهداء الذين استشهد جراء القصف الصهيوني".

وأضاف خطّاب أن "الغاز السام الذي استهدف به مقاومين يستخدم للمرة الأولى ولم يتم معرفة نوعه حتى الآن".

وأشار إلى أن بعض الشهداء من المسعفين قضوا رغم اقتنائهم الكمامات وعبوات الأوكسجين داخل النفق المستهدف.

وأكد أنهم قرروا التحفظ على جميع المصابين في المستشفى، ووضعهم خلال هذه الفترة تحت الملاحظة.

وقال، إن بعض الأشخاص الذين وصلوا مكان القصف ولم يصابوا، عادوا للمستشفى بعد ساعات بحالة صحية صعبة، وتم وضعهم تحت الملاحظة.

وأكد عدد من المصابين أنهم أصيبوا باختناق شديد وحالات إغماء فور وصولهم بالقرب من المنطقة المستهدفة.

وكان 7 مقاومين استشهدوا، وأصيب 14 آخرون منهم حالات حرجة، في قصف صهيوني، استهدف بعد ظهر اليوم الاثنين، نفقا للمقاومة شرق خان يونس ، فيما تتواصل عمليات البحث عن آخرين.

وسبق أن اتهمت مؤسسات حقوقية محلية ودولية قوات الاحتلال خلال عدوان 2014 ضد قطاع غزة، باستخدام القوة المفرطة والأسلحة المحظورة مثل الفسفور الأبيض والغازات السامة والأسلحة المحرمة دوليا، واعتبرته جريمة حرب ضد المدنيين الفلسطينيين ومخالفا للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية.