Menu

الرد سيكون بحجم الجريمة

التهدئة انتهت..الفصائل تدعو للرد على جريمة شهداء الأنفاق

قــاوم_قسم المتابعة/دعت الفصائل الفلسطينية إلى الرد على الجريمة البشعة التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني بحق مجموعة من المقاومين باستهداف نفق لهم في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مساء الاثنين.

الفصائل أجمعت أن كل الخيارات مفتوحة للتصدي لهذه الجريمة البشعة التي ارتقى خلالها ثمانية شهداء و عدد من الجرحى من سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، ومن كتائب القسام الذارع العسكري لحركة حماس.

وقال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي تعقيبا على هذه الجريمة، أن التهدئة مع العدو إنتهت ، والرد سيكون بحجم الجريمة، بدوره قال القيادي في الحركة خالد البطش ردا على هذه الجريمة :" لن نقبل باي ثمن وباي معطيات أن يتجاوز العدو حدوده ".

سرايا القدس أكدت على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا؛ وأن جميع خيارات الرد ستكون أمامنا مفتوحة.

وزفت السرايا إلى" أبناء شعبنا وأمتنا العربية والاسلامية نبأ استشهاد ثلة من الشهداء العظام الذين ارتقوا الى العلا جراء القصف الصهيوني الغادر لنفق تابع للسرايا شرق خانيونس وهم الشهيد القائد المجاهد/عرفات أبو مرشد "قائد لواء الوسطى في سرايا القدس ، الشهيد القائد /حسن حسنين " نائب قائد لواء الوسطى ، الشهيد المجاهد /عمر نصار الفليت "أحد مجاهدي سرايا القدس بلواء الوسطى" ، الشهيد المجاهد/ أحمد خليل أبو عرمانه "أحد مجاهدي سرايا القدس بلواء الوسطى".

كل الخيارات أمام المقاومة مفتوحة

كما وحيت سرايا القدس "روح البذل والعطاء التي كانت حاضرة لدى اخوة الدم والسلاح في كتائب القسام والمجاهدين الأبرار مصباح فايق شبير وومحمد مروان الآغا من أبطال الكتائب الذين قضوا على ذات الدرب."

و نعت كتائب القسام في بيان عسكري القائد الميداني مصباح فايق شبير ومحمد مروان الأغا من خان يونس اللذان استشهدا أثناء عملية الإنقاذ التي نفذها القسام لعناصر سرايا القدس الذين كانوا محتجزين في النفق المستهدف.

وحملت كتائب القسام العدو مسئولية وتبعات هذا التصعيد العدواني وإن محاولاته لفرض قواعد جديدة للاشتباك ستبوء بالفشل

والشهيد الثامن هو هاني أبو ريدة تم انتشاله من ركام النفق الذي قصفته قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة، فيما لا زالت فرق الانقاذ تواصل البحث عن مفقودين اخريدن داخل النفق

وأكدت حركة حماس في بيان صحفي أن "هذه الجريمة الصهيونية الجديدة تعد تصعيدا خطيرا بحق شعبنا ومقاومته، وتهدف للنيل من صموده ووحدته"، مشيرةً إلى "أنها محاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة الفلسطينية وإبقاء حالة الانقسام."

وشددت على أن" مقاومة الاحتلال بأشكالها كافة وامتلاك أدواتها المختلفة حق طبيعي ومكفول لشعبنا."
ولفتت إلى أن" استمرار الاحتلال في تصعيده وارتكاب جرائمه لن يزيدنا إلا مضيا في طريق الوحدة وخيار المقاومة، بل سيرفع تكلفة فاتورة الحساب معه."

وأشارت إلى أن "اختلاط دماء الشهداء الزكية من كتائب القسام وسرايا القدس دليل جديد وواضح على هذه الأخوة الصادقة."

من جهتها قالت ألوية الناصر صلاح الدين ، إن للمقاومة حق الرد على هذه الجريمة، و أنها ستصطف بجانب مقاتلي سرايا القدس في مواجهه الاحتلال والعدوان ، بدورها قالت كتائب المقاومة الوطنية الذراع العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن  التصعيد الصهيوني  لن يمر دون عقاب ويفتح كل الخيارات أمام المقاومة

ورأت كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح العسكرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن جريمة استهداف المقاومين اليوم تفتح كل الخيارات أمام المقاومة في التصدي للتصعيد الصهيوني الخطير ، ولابد ان يدفع الاحتلال وقادته الثمن.

بدروه قال حسين منصور عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعقيبا على هذه الجريمة، أن هذا ما يسعى له الاحتلال دائما، ونحن في الجبهة نعتقد أن هذه الهجمة الصهيونية تأتي لخلط الأوراق في ظل أجواء المصالحة؛ لجرنا للمواجهة مع الاحتلال؛ من أجل وقف المصالحة، لكننا ندرك هذه الوسائل، وسنرد على الاحتلال بالطريقة التي نختارها نحن وليس هو، ونحن جاهزون وكل قوى المقاومة إن أردا الاحتلال أن يختبر قوة المقاومة، وجاهزون للرد عليه بقوة لا يتوقعها.

هذا و استشهد ثمانية مقاومين فلسطينيين واصيب 12 اخرون على الاقل جراء الاستهداف الصهيوني لنفق يتبع لسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسب ما اعلنت مصادر طبية وامنية.

وافاد المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع اشرف القدرة بان جثمانين لثمانية شهداء و 11 اصابة بينها حالات خطيرة وصلت تباعا الى مستشفى شهداء الاقصى وسط القطاع جراء الاستهداف الاسرائيلي لنفق شرق خان يونس." ، وقال مدير مشفى شهداء الأقصى:" أن أغلب الشهداء ممن دخلوا للإنقاذ والعدو استخدم غازات سامة "غير معروفة لنا".

فصائل المقاومة اليوم في خندق واحد

من جهته قال المتحدث العسكري لكتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية"أبو أنس" إن الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة اليوم في خندق واحد يعدون ليل نهار لمقاومة هذا العدو الصهيوني لتحرير أرضنا كاملة من رأس الناقورة الى أم الرشراش.

وقال أبو أنس "المقاومة لها الحق في الرد على الاعتداءات الصهيونية وسنبقى مستمرين في الاعداد والتجهيز مع باقي فصائل المقاومة الصادقة على أرض الميدان لمقارعة هذا العدو الصهيوني حتى ندحره عن أرضنا ومقدساتنا".

وختم المتحدث حديثه بتوجيه رسالة" لأبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد أن هذه الاستهدافات الصهيونية التي يحاول بها العدو ان ينال من ارادتنا القتالية لن تفلح".

النفق كان يُحفر حديثًا

وكان قد أعلن جيش الاحتلال ، عصر الاثنين، عن تفجير نفق للمقاومة الفلسطينية، بعد اكتشافه داخل الأراضي المحتلة قرب السياج الفاصل مقابل محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال افخاي أدرعي، إن قوات الجيش في القيادة الجنوبية العسكرية قامت بتفجير "تحت سيطرة لنفق".

وبين أن النفق كان يُحفر حديثًا، ولم يكُن يُشكل تهديد؛ واستخدمت تكنولوجيا حديثه في تحديد مكانه، والتفجير تم محيطه، ولم يكن مباشرًا للنفق.

وزعم أدرعي أن النفق ما زال يحفر تجاه الأراضي ولم يتعداها بالكامل، وسقط غالبيته داخل حدود قطاع غزة.

من جهته قال وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان: "اكتشفنا النفق بفضل طفرة تكنولوجية؛ ولن تسمح التعامل مع الأنفاق بشكل أفضل"