Menu

نادي الأسير: تصريحات ليبرمان تعكس التحولات الفاشية لدى تل الربيع

قــاوم_قسم المتابعة/اعتبر رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، أن تصريحات ما يسمي بوزير جيش الاحتلال الصهيوني أفيغدور ليبرمان حول هدم منازل فلسطينيين قاموا بعمليات استهدفت صهاينة؛ تعكس التّحولات "الفاشية" لدى تل الربيع.

وقال فارس في تصريح مكتوب له، إن أطراف الائتلاف الحكومي الصهيوني تُزايد على بعضها البعض في الاستعداد لتشديد الإجراءات على الفلسطينيين أكثر.

ورأى الحقوقي الفلسطيني، أن ذلك "يعكس حالة الارتباك التي تعيشها المؤسسة الصهيونية بعد فشلها في احتواء كفاح الشّعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال".

ودعا الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى التّحرك بشكل طارئ "قبل أن يتحوّل هذا التوجّه الإجرامي الذي يستهدف الأسرى وعائلاتهم؛ إلى قوانين وقرارات".

وكان الإعلام العبري، قد ذكرت اليوم، أن الصهيوني أفيغدور ليبرمان، يسعى لتوسيع نطاق الإجراءات العقابية المفروضة على منفذي العمليات الفلسطينية؛ بحيث تشمل عقوبة "هدم المنازل" المقاومين الذين يتسبّبون بإصابة صهاينة جرّاء عملياتهم، وليس فقط من يتسبب بقتلهم.

وأوضح أن الصهيوني ليبرمان أوعز بدراسة إمكانية هدم منازل مقاومين فلسطينيين؛ ممّن تسبّبت عملياتهم بإصابة وجرح صهاينة، أسوة بالعقوبات المفروضة على مقاومين تسبّبت عملياتهم بحالات قتل في صفوف الاحتلال.

ونقلت صحف صهيونية في عددها الصادر اليوم الاثنين، عن الصهيوني ليبرمان قوله إنه "لا فرق بين هجوم انتهى بوقوع قتلى وبين هجوم انتهى بوقوع إصابات خطيرة".

وأضاف المتطرف ليبرمان بالقول "في كلتا الحالتين (القتل والإصابة) يجب تدمير منازل الإرهابيين، إنه أمر فعال ورادع في مكافحة الإرهاب، وهي العملية التي تتطلب منّا العمل بطرق مختلفة وبيد قوية ضد أولئك الذين يحاولون إلحاق الأذى بنا".

يشار إلى أن قوات الاحتلال هدمت خلال الشهور الأخيرة عشرات المنازل الفلسطينية بحجة أن أحد أفرادها اشترك في عمليات للمقاومة أدت إلى مقتل وجرح مستوطنين أو جنود صهاينة.

ويقوم الاحتلال منذ العام 1967 بهدم منازل منفّذي العمليات التي تسفر عن مقتل صهاينة، بذريعة محاولة ردع الفلسطينيين عن تنفيذ مثل هذه العمليات.