Menu

موقع صهيوني يكشف عن مناورة مفاجأة للبحرية الصهيونية

قـــــاوم / قسم المتابعة / كشف موقع "واللا" الصهيوني، اليوم الأربعاء، أن سلاح بحريّة الاحتلال الصهيوني قام بتنفيذ مناورةٍ تُحاكي سيناريو تحاول فيه طائرة بدون طيار تابعة للمقاومة مهاجمة منصة غاز في عمق البحر.

وأوضح الموقع نقلاً عن مصادر أمنيّة وصفها بأنّها رفيعة المُستوى في تل الربيع، أن مناورة البحرية الصهيونية جاءت ضمن سياق مناورة الفيلق الشماليّ في جيش الاحتلال الصهيوني، التي انتهت يوم الجمعة من الأسبوع الماضي، والتي استمرّت لمدة 11 يومًا.

وتابع الموقع قوله: تمّ إلقاء هذه المهمة، التي بدأت فجأة، على سفينة الصواريخ “أحي لاهف”، مُوضحًا أنّه في المرحلة الأولى تمّ الطلب من القوات اكتشاف الطائرة، بعد ذلك، العمل على تشخيص أنّ الطائرة ليست تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، وفي النهاية اعتراضها بمنظومة صواريخ “باراك 1".

بالإضافة إلى ذلك، نقل الموقع عن ضابط كبير في سلاح بحريّة الاحتلال قوله: إنّ المقاومة تمتلك عددًا كبيرًا من الطائرات المسيرة التي قد تشكل تهديدا على المياه الإقليميّة الصهيونية، وفق تعبيره.

وتابع الموقع: إنّ 99 بالمائة من الاستيراد الصهيوني يصل عبر البحر، من تموين، منتجات كهربائية وأمور أخرى"، مضيفاً أنّه يُفترض بنا أنْ ندافع عن السفن التي تعمل في المنطقة وعلى الممتلكات الاستراتيجيّة في البحر، وعند الحاجة سنشن هجمات أيضًا، حسب قوله.

وفيما يتعلّق بالطائرات بدون طيّار، قال الضابط للموقع الصهيوني إنّ هذا التهديد سيزداد مع الوقت، وأضاف: نحن نعمل على عدّة مراحل لمواجهة هذا التهديد، عدد من الطائرات بدون طيّار الجديدة، التي دخلت إلى سلاح البحر، حسّنت بشكلٍ كبيرٍ من مساحة كشفنا المسبق.

وأكّد الضابط ذاته أنّ السيناريو واضح جدًا، منصة الغاز الموجودة في البحر لا يُمكنها الفرار، ولذلك المطلوب هو حمايتها من تهديد الطائرات المسيرة الانتحارية، على حد تعبيره.

كان أكثر من متوقعٍ أنْ يُتابع الإعلام الصهيوني بدقّةٍ وخوف بالِغَين مشاهد عرضتها المقاومة أخيرًا لطائرةٍ مسّيرةٍ دون طيّار وهي تقصف مواقع في جرود القلمون الغربيّ، حيث حذّر الخبراء في تل الربيع من أنّ ما عُرض ليس إلا تمهيدًا لقوةٍ جويةٍ ذات قدراتٍ هجوميّةٍ ضخمة تابعة للمقاومة، من شأنها أنْ تقلب موازين القوى في أيّ حربٍ قادمةٍ.