قــاوم_قسم المتابعة/ظهرت في الآونة الأخيرة عدد من الأساليب الصهيونية الجديدة التي يحاول العدو استخدامها في عمليات التجنيد والإسقاط في وحل التخابر له، بعد مروره بعدة هزائم أمنية على هذا الصعيد وبتر عدد كبير من عملاءه الذين كانوا يشكلون له مصدر معلوماتي ضخم.
هذه الأساليب يحاول العدو من خلالها الالتفاف على وعي الشارع الفلسطيني، والتحايل الإجتماعي والعاطفي عليهم ليحقق بعض النجاحات والأهداف في هذا المجال.
ومن خلال هذه السلسلة وعلى حلقات سنقوم بنشر بعض هذه الأساليب ليتمكن المواطنين من أخذ الحيطة والحذر والانتباه الجيد وعدم تمرير هذه الأساليب عليهم.
وقد رصدت الأجهزة الأمنية العاملة في هذا المجال بداية شهر يونيو اتصالات من أرقام مجانية تدعي أنها تتبع لبرامج أغذية عالمية تعمل في فلسطين.
تلقى هذه الاتصالات عدد من المواطنين الفلسطينيين، فيما يبدو أن المخابرات الصهيونية تحاول انتحال أسماء وهمية للإيقاع بالفلسطينيين للإدلاء بمعلومات تفيدهم وتتسبب بالضرر للمقاومة ورجالها.
هذه الاتصالات تطلب من المواطنين تقديم بيانات شخصية وبعض المعلومات الخاصة عن عائلاتهم وذلك بغرض الحصول على المساعدات من هذه البرامج التي تنتحلها المخابرات الصهيونية.
من ناحيتها أكدت جهات أمنية على وهمية هذه الاتصالات، وأنها تعتبر فخ تنصبه المخابرات الصهيونية للإيقاع بالفلسطينيين في وحل التعاون مع الاحتلال سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكدت الجهات الأمنية أن هذه الجهات تكذب عندما تدعي أن مقرها في غزة، وهدفها الأساسي هو العمل على جمع معلومات عن غزة وأهلها تساعدهم في عمليات الاسقاط الأمني.
وبدورنا نحذر من مغبة التعاون مع هذه الاتصالات، ونحذر من ضرورة عدم الادلاء بمعلومات لهذه الاتصالات واغلاق الخط في وجوههم بشكل سريع.