Menu

اتهام سائقين بالتسبب بالقتل لنقلهم منفذي عملية القدس

قــاوم_قسم المتابعة/تُقدم النيابة العامة الصهيونية، اليوم الأربعاء، للمحكمة المركزية في القدس المحتلة لائحة اتهام ضد شابين من القدس والضفة الغربية المحتلتين بزعم نقلهما منفذي عملية منطقة باب العامود في القدس، والتي أدت لمقتل مجندة صهيونية وإصابة 6 آخرين.

وكشفت نيابة الاحتلال عن اعتقال مواطنَين فلسطينيين تنسب لهم تهم "التسبب بالموت عن طريق الإهمال والمساعدة في نقل منفذي عملية باب العامود، والضلوع بمقتل مجندة صهيونية.

وبحسب وسائل إعلام صهيونية فإنه وبعد 5 أيام من وقوع عملية القدس التي قتلت فيها مجندة صهيونية من قوات حرس الحدود، اعتقل الاحتلال مواطنًا من بلدة العيسوية (52 عامًا)، بتهمة نقل المنفذين إلى منطقة باب العامود، مكان تنفيذ العملية.

وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت بعد ذلك بأيام مواطنًا آخر من رام الله بتهمة تنظيم نقل المنفذين للقدس، لافتة إلى أنه جرى التحقيق مع الاثنين بتهمة "التسبب بموت جراء الإهمال".

بدورها، قالت المتحدث باسم الاحتلال في بيان له اليوم إن الجيش بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك" انتهت من تحقيقاتها في ملف اعتقال شابين أحدهما مقدسي متهمين بنقل منفذي عملية باب العامود التي تم تنفيذها بتاريخ 16/6/2017.

وأضافت أنه من خلال التحقيقات تبين أن المقدسي نقل منفذي العملية الثلاثة في سيارته إلى القدس قبل يوم من تنفيذ العملية، وذلك انطلاقًا من منطقة رام الله إلى القدس بهدف الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، سالكًا طرقًا طويلة ملتوية وصولًا إلى منطقة باب العامود، حيث تم تنفيذ العملية باليوم الثاني.

وأشارت إلى أنه تم تمديد فترة اعتقال الشابين عدة مرات مع التقدم ضدهما بداية الأسبوع الجاري في تصريح ادعاء عام، من المقرر أن يتم اليوم التقدم ضدهما في لائحة اتهام بكل بما نسب إليهما.

وكان الشبان براء صالح وأسامة أحمد عطا (18عامًا) وعادل عنكوش (18 عامًا) من الضفة الغربية استشهدوا في 16يونيو الماضي برصاص الاحتلال في منطقة باب العامود، إثر تنفيذهم عملية ثلاثية أدت لمقتل مجندة صهيونية وإصابة 6 آخرين.