قــاوم_قسم المتابعة/أكدت وزارة الصحة بغزة أنها أمام قلق حقيقي على حياة العشرات من المرضى المصابين بمرض السرطان، وامراض الدم، وذلك بعد دخولهم في مرحلة حرجة للغاية، إثر اضطراب و تاخر جرعاتهم العلاجية، بسبب وقف توريد الأدوية والتحويلات العلاجية من السلطة في رام الله من جانب، و تعنت الاحتلال الصهيوني في السماح لخروج عدد كبير ممن حصل على تحويلات علاجية من جانب آخر.
وقال الناطق باسم وزرارة الصحة الدكتور أشرف القدرة، إنه يتطلب من كافة الجهات الضغط على السلطة في رام الله لتوريد الأدوية بشكل فوري، حيث أن حالة المرضى الذين يحتاجون جرعات كيماوية وأدوية مناعية في تفاقم صحي مستمر.
كما طالب بالضغط على السلطة من أجل إتمام إجراءات صدور التحويلات العالقة في العلاج بالخارح بشكل عاجل، قبل أن نقفد مرضانا واحداً تلو الاخر خلال الأيام القادمة كما فجعنا بفلذات أكبادنا الأربعة، "مصعب و براء و إبراهيم و يوسف" خلال ساعات قلائل.
في حين دعا الشقيقة مصر التي تشكل الحاضة العربية الكبرى لشعبنا الفلسطيني إلى فتح معبر رفح البري بشكل عاجل لخروج مئات المرضى الذين يشكل لهم المعبر شريان حياة و طوق نجاة.
وجدد مطالبته للمؤسسات الدولية و الحقوقية بالضغط على الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق مرضانا واحترام القانون الدولي الانساني و اتفاقية جنيف الرابعة في التعامل مع المرضى و ضمان تنقلهم بشكل آمن.
وبلغ عدد شهداء التحويلات العلاجية 13 شهيداً منذ بداية العام الجاري، فيما يتهدد الموت آلاف الحالات الطبية في قطاع غزة من بينهم عشرات الأطفال الخدج والمصابين بأمراض خطيرة، بسبب تقليص السلطة الفلسطينية عدد الحالات المسموح بتحويلها للعلاج خارج القطاع.