Menu

في ظل الشروع الفعلي ببناء الجدار الأرضي

هل غزة مُقدمة على عدوان جديد ؟

قــاوم_قسم المتابعة/نشر موقع "والا" العبري أنه ثمة تخوفات لدى المنظومة الأمنية الصهيونية من قيام المقاومة الفلسطينية بإعاقة إكمال مشروع بناء الجدار العائق الأرضي والتسبب بتوتر الأوضاع على الحدود، مما سيقود لتصعيد عسكري ضد غزة، خاصة مع تصاعد الأزمات الاقتصادية والانسانية في غزة.

وقد وافق وزير الجيش الصهيوني أفيغدور ليبرمان بتاريخ 9/1/2017 على موازنة مشروع الجدار الذي سيقام على حدود غزة بتكلفة تصل إلى 3.34 مليار شيكل حيث سيمتد على مسافة 65 كيلو مترا، وهي طول الحدود مع غزة، وسيبنى أسفل وفوق سطح الأرض لمنع دخول أي أنفاق هجومية إلى داخل المناطق التي تقع تحت السيطرة الصهيونية.

وحول ذلك الموضوع أفاد المحلل والمختص في الشأن الصهيوني "أيمن الرفاتي" أن الجيش الصهيوني سيشرع بشكل فعلي خلال الفترة القريبة في بناء الجدار الأرضي وهذا يجعله متحسباً لأي تطورات قد تنطوي على هذا الأمر، بما في ذلك تحسس المقاومة وتوجهها لاتخاذ إجراءات وتصعيد ميداني لمنع تنفيذه، أو اضطرارها لاستخدام الأنفاق على غير رغبتها في عمليات خطف وأسر وعليات كبيرة وذلك بعد استشعارها أنها تفقد سلاحها الاستراتيجي الأبرز.

وأضاف "الرفاتي" أنه بناءً على ما سبق فإنه من المرجح أن يحاول العدو الحفاظ على حالة الهدوء مع قطاع غزة والعمل بطريقة ناعمة لإكمال بناء الجدار الأرضي لحين الوصول للمنطقة الخطيرة التي قد تدفع المقاومة للرد ومواجهة هذا المشروع، وهذا الأمر يؤكد أن العدو لن يقدم على مواجهة جديدة مع قطاع غزة حالياً دون إيجاد حل ناجح للأنفاق وبناء الجدار الأرضي.