Menu

كم سيبلغ عدد الجنود الصهاينة المأسورين لدى المقاومة الفلسطينية

قــاوم_قسم المتابعة/المقاومة التي تتلقى التهديدات بشكل مستمر من قبل العدو الصهيوني وعلى لسان قادته السياسيين والعسكريين، لن تخرج من أي عدوان مقبل يخوضه العدو الصهيوني ضدها خالية الوفاض، بل ستخرج منه محملة بمزيد من الجنود المأسورين الذين سيزيدون من المأزق الذي تقع فيه قيادة العدو بكافة أركانها ومكوناتها العسكرية والأمنية.

هذا السيناريو يعكس مخاوف صهيونية كبيرة، تردد ذلك في الأوساط الصهيونية الاستخبارية، والتي عبرت عن مخاوف كبيرة من وقوع ذلك في حال وقعت حرب ضد قطاع غزة.

وبقراءة هذه المخاوف يمكن القول أن العدو الصهيوني يخشى من شنه لعملية برية ضد قطاع غزة، لأن ذلك سيعرض قواته للخطر بشكل أكبر.

المخاوف الصهيونية لم تتوقف على حالة وقوع حرب، بل امتدت حتى وصلت الى اطلاق تحذيرات من اقدام المقاومة الفلسطينية بالمبادرة بعملية كبيرة على حدود غزة تستطيع من خلالها المقاومة مضاعفة أعداد الجنود المأسورين لديها.

عبر عن تلك المخاوف الصهيونية الخبير العسكري في موقع "والا" الإخباري العبري، أمير بوخبوط قائلاً: "أكثر ما يقلق الأجهزة الأمنية الصهيونية حاليا هو إقدام مجموعة من المقاومة على اقتحام أحد المعسكرات المحيطة بقطاع غزة من خلال أحد الأنفاق التي تحفرها على مدار العام، وتنفيذ عملية أسر مشابهة لعملية أسر الجندي جلعاد شاليط".

وعزى بوخبوط الأسباب في ذلك إلى كثرة التضييق على قطاع غزة، وتصفية الحسابات التي تقوم بها الأطراف الفلسطينية ضد غزة ، وقد أكد على أن أي توتر داخلي في غزة سيكتوي الكيان بنيرانه، وبالتالي اندلاع مواجهة جديدة غير محسوبة سلفا.

وفيما يؤكد الطرفان، المقاومة والعدو الصهيوني على أنهما لا يسعيان لمواجهة قريبة، ولن يخوضانها إلا إذا فرضت عليهما، يفهم الطرفان أن خروج الأمور عن السيطرة لا يحتاج إلى أكثر من حدث عرضي مقصود أو غير مقصود على حدود غزة، سينتهي بكل الأحوال إلى محاولات كبيرة للمقاومة لأسر المزيد من الجنود الصهاينة.