Menu

معركة الاسرى تدخل يومها السادس والاحتلال يواصل القمع

قــاوم_الضفة المحتلة/يدخل قرابة (1500) أسير فلسطيني في سجون الاحتلال اليوم السبت ، يومهم السادس على التوالي في إضرابهم المفتوح عن الطعام، لإستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال منهم. 

وكانت إدارة مصلحة السجون الصهيوني نفذت ومن خلال قوات القمع التابعة له اقتحامات وتفتيشات مكثفة على أقسام الأسرى المضربين عن الطعام، يوم أمس الجمعة، مستخدمة الكلاب البوليسية، وتحديدا في ففي سجن "نيتسان" الرملة، وصادرت الملح، و القرآن الكريم منهم.

وفي خطوة عقابية ايضا منعت إدارة سجون الاحتلال، الأسرى المضربين، من إقامة الصلاة الجمعة، وحرمتهم من الخروج إلى الفورة.

فيما تواصلت عمليات النقل بحق الأسرى المضربين من سجن إلى آخر، وهناك العديد من الأسرى نُقلوا خلال الخمسة أيام، أكثر من مرة، من وإلى عدة سجون، وعزلت العديد منهم عزلاً انفرادياً، علماً أنه ومنذ اليوم الأول، وصادرت كافة مقتنيات الأسرى المضربين وجردتهم من ملابسهم، وأبقت على ملابس إدارة السجون.

ونقلت إدارة مصلحة السجون الأسير كميل ابو حنيش من سجن "جلبوع" إلى عزل سجن "الجلمة" ، بينما نقلت الأسير منذر مفلح من سجن "هداريم" إلى عزل سجن "الرملة" والأسير نادر صدقة من سجن "جلبوع" إلى عزل "أيلا".

وتصاعدت تصريحات قادة الاحتلال، بالتحريض على الأسرى الفلسطينيين، والدعوة لتركهم حتى الموت، وكان آخرهم تصريح أورين حازان عضو الكنيست، الذي قال في مضمون تصريحه، " السجون مليئة ولم تعد تتسع، ولكن هناك مكان تحت الأرض".

من جهتها دعت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، وسائل الإعلام والصحفيين، إلى عدم التعاطي مع الأخبار والمعلومات التي تصدر عن إعلام الاحتلال، بشكل قاطع، مؤكدة أن الاحتلال سيتعمد خلال هذه الفترة نشر الشائعات، والأخبار المضللة و الملفقة عبر منصاته الإعلامية المختلفة، لضرب ثقة الشارع بالأسرى وإضرابهم.

وبالتوازي تتواصل الفعاليات الوطنية والدولية الداعمة لإضراب الحرية والكرامة؛ هذا وأعلنت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب سلسلة فعاليات، خلال الأسبوع القادم، من بينها معارض فنية ومهرجانات والتواجد في خيام الإعتصام التي نصبت في كل المدن في الضفة والقطاع.