Menu

إصابات بمواجهات عقب تشييع شهيدين بالخليل

قاوم _ وكالات /

أصيب عدد من المواطنين والصحفيين ظهر السبت خلال مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال الصهيوني في مخيم العروب شمال محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة عقب تشييع جثمان الشّهيد الفتى مراد أبو غازي (16عامًا)، فيما شيّعت جماهير حاشدة جثمان الشهيد سعد قيسية في بلدة الظاهرية جنوب الخليل.

ففي مخيم العروب، أفادت مصادر بإصابة عدد من الشّبان بالرصاص المطاطي الذي أطلقه جنود الاحتلال على الشّبان، في مواجهات أعقبت تشييع جثمان الشهيد أبو غازي.

كما أصيب عدد من الصحفيين بحالات اختناق، جرّاء إمطار أحياء واسعة من المخيم بالقنابل الغازية وإطلاق القنابل الصوتية.

وتقدّمت عدّة آليات عسكرية لجيش الاحتلال ووحدات راجلة إلى داخل أحياء المخيم، وسط مواجهات وصفتها المصادر بالعنيفة.

وكانت مسيرة تشييع الشهيد انطلقت من مسجد عمر بن الخطاب في المخيم، وصولا إلى مقبرة الشهداء، بمشاركة كافة الأطياف والفصائل الفلسطينية، والهتافات المنددة بجريمة إعدام الفتى والأخرى المطالبة بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وهتافات مطالبة بتصعيد المقاومة.

وفي بلدة الظاهرية جنوب الخليل، شيّع آلاف المواطنين جثمان الشهيد سعد قيسية الذي استشهد مطلع الشهر الجاري بعد اقتحام مستوطنة "حفات مور" جنوب البلدة، برصاص أحد المستوطنين.

وانطلقت مسيرة التشييع من مسجد البلدة الكبير وسط البلدة، وصولا إلى مقبرة التمرة وسط البلدة، وهتف المشاركون وفاء للشهيد، مطالبين بالانتقام لدمائه.

وأغلقت كافة المحال التجارية أبوابها في البلدة، تزامنا مع جنازة تشييع جثمان الشهيد الذي سلّمته سلطات الاحتلال الليلة الماضية.

واستشهد الفتى يوسف أبو غازي (16 عاما) من مخيم "العروب متأثراً برصاصة في الصدر خلال مواجهات مع الاحتلال على أطراف المخيم فيما وصفت جراح فتى آخر بالخطيرة.

وسلّمت سلطات الاحتلال أمس الجمعة، جثمان الشهيد سعد محمد القيسية من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، بعد احتجازه لـ17 يوماً.

وقتل الاحتلال في الأول من آذار/ مارس الجاري، الشاب قيسية بدعوى تنفيذه عملية طعن أسفرت عن إصابة مستوطن صهيوني بجراح طفيفة، بعد تسلله إلى مستوطنة "تينا" (مقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي الظاهرية جنوب الخليل)، بعد طعن المستوطن.