Menu

نادي الاسير: تقصير فصائلي في ملف الأسرى

قــاوم_قسم المتابعة/اتهم رئيس نادي الأسير الفلسطيني الفصائل الفلسطينية صراحة بالتقصير في ملف الأسرى في سجون الاحتلال.

وقال فارس في تصريحات صحفية إن كافة الاجتماعات الفلسطينية القيادية تناقش قضايا عقد الانتخابات أو قضية الانقسام أو قضية من القضايا، وتبقى قضية الأسرى غائبة عن جدول الأعمال.

وأضاف "هناك جرائم صهيونية ترتكب بشكل منظم بحق الأسرى، إلا أن الرد الفلسطيني الرسمي وكافة الإجراءات التي تتخذ تأتي في سياق رد الفعل، وحتى رد الفعل البسيط وهو أمر لا يرتقي إلى تضحيات الأسرى.

واعتبر أن اللجنة الوطنية لمتابعة المحكمة الجنائية الدولية التي شكلت منذ أكثر من عام وعقدت الكثير من الاجتماعات، إنما تنعقد وتنفض دون قرارات خاصة فيما يتعلق بالأسرى، وقضية الأسرى بحاجة لقرارات جماعية وليس فقط من المؤسسات التي تعنى بالأسرى.

ورغم أن المسؤول الفلسطيني يعتبر الخطاب الفلسطيني موحدا فيما يتعلق بقضية الأسرى فإن اجتماعاً وطنياً بين مؤسسات الأسرى والفصائل الفلسطينية قد "يضرب عصفورين بحجر واحد" ويتمثل في تحريك قضية الأسرى وتدويلها، وأن الاجتماع الوطني الوحيد الذي سينعقد وينفض بوجود اتفاق طالما أن الخطاب موحد في هذه القضية.

وكشف أن يوم الإثنين المقبل سيكون بمثابة البداية لدحرجة المبادرة التي طرحتها مؤسسات الأسرى والمتمثلة بمقاطعة محاكم الاحتلال، حيث سيعقد اجتماع موسع بين مؤسسات الأسرى والفصائل الفلسطينية التي ستكون مطالبة بإعطاء رأيها في هذه القضية بالموافقة أو عدمها.

وقد يكون هذا اللقاء بمثابة البداية للخروج أولاً باستراتيجية وطنية عملية لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وكذلك اتخاذ قرار بتدويل هذه القضية والانتقال إلى مرحلة جديدة وهي التوجه بقضايا الأسرى المرفوعة أمام المحاكم الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية بعد إقرار مقاطعة محاكم الاحتلال.