قــاوم_الضفة المحتلة/دعت زوجة الأسير الصحفي محمد أديب أحمد القيق (35 عامًا) من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة مؤسسات حقوق الإنسان وأصحاب الضمائر الحية بالتكاثف مع زوجها في معركته.
وأوضحت خلال حديثها أن زوجها يواصل معركة الكرامة والإضراب المفتوح عن الطعام منذ 20 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
وطالبت المؤسسات المعنية بالأسرى بالوقوف إلى جانب زوجها ودعمه في معركته، مؤكدةً أن الحراك الشعبي له دور أساسي في نصرة الأسير بمعركته وفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى.
ولفتت إلى أن محامي زوجها تمكن من زيارته يوم الخميس الماضي بعد المماطلة لمدة ثلاث ساعات من قبل إدارة السجون، مشيرةً إلى أن زوجها تم إحضاره على كرسي متحرك ويعاني من حالات صداع ودوار شديد ونقصان حاد في الوزن، علاوةً على أنه يسعل دمًا.
جدير بالذكر أن القيق لديه طفلان وهو أسير سابق أمضى عدة أعوام في اعتقالات سابقة، وأفرج عنه في 21 من مايو الماضي بعد إضرابه عن الطعام لمدة 94 يومًا متواصلاً احتجاجًا على اعتقاله الإداري.