قــاوم_قسم المتابعة/كشف موقع صهيوني النقاب عن "حملة تجسس إلكترونية جديدة مصدرها قطاع غزة"، استهدفت وزارات حكومية صهيونية مؤخرًا، مشيرًا لتطور قدرات المقاومة الفلسطينية في هذا المجال.
وذكر موقع صهيوني أن شركة أمن إلكتروني أمريكية (مؤسسها صهيوني) كشف عن الحملة، وقال إنها استهدفت أيضًا بعض المؤسسات العربية والفلسطينية.
وقال خبراء، تحدث معهم الموقع، إن طبيعة الهجمات الإلكترونية، والطريقة التي استخدمت فيها خوادم مختلفة لإخفاء مصدر الهجوم تكشف أن مجموعة "سايبر غانغ غزة" طورت قدراتها التجسسية.
وقال الموقع الصهيوني إنه يُعتقد أن مجموعة "سايبر غانغ غزة" مدعومة من المقاومة الفلسطينية".
وأوضح أن مجموعة الهاكرز أرسلت رسائل بريد إلكتروني من مصادر تبدو مألوفة ومشروعة لدى المستخدمين (مثل زميل عمل)، تحوي عناوين أخبار وهمية تُشجع القارئ على النقر على رابطها، وعند الضغط يتم تحميل برنامج على جهازه يرسل هوية المستخدم وبياناته إلى مركز تحكم خاص.
وأضاف "إذا كانت بيانات المستخدم مثيرة للاهتمام بما يكفي، يتم تثبيت برنامج التجسس على حاسوبه، حيث يمكن لبرنامج التجسس التنصت على المكالمات وقراءة الرسائل واختراق الكاميرا".
وشملت عناوين الأخبار المزيفة، والتي استخدمت طُعمًا، صورًا لوزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان، والمذيعة الرياضية شارون بيري، وفق الموقع.
وقال إن "المجموعة الإلكترونية الغزاوية" أعدت خطة لمهاجمة الحكومة الصهيونية إلكترونيًا.
ووفق الموقع، فإن فريق تطوير صهيوني لاحظ محاولات متكررة لاختراق إلكتروني لأهداف في الكيان وأماكن أخرى، وربط الهجمات والخوادم والأدوات المستخدمة بفريق يضم 10 أشخاص هكرز على الأقل يعملون من قطاع غزة.
وذكر الموقع أن فريق التطوير الصهيوني لاحظ بعض الأخطاء الإملائية بالعبرية والانجليزية، وربطها بأخطاء مشابهة حدثت في فيديوهات سابقة ومواد مكتوبة للمقاومة الفلسطينية.
وقال إنه "بتحليل التوقيت، تبين أنه لا يوجد أي عملية اختراق يوم الجمعة (إجازة) كإشارة واضحة أن فريق الهاكرز يعملون بنظام العمل الأسبوعي المتبع بالشرق الأوسط".
ولم يُعلق مكتب "السايبر" الحكومي ال على الصهيني هجمات، واكتفى بالقول: "إن مصادر مختلفة حاولت على أساس منتظم اختراق شبكة المؤسسات الصهيونية".