Menu

الاحتلال يفتتح "مطاهر الهيكل" في القصور الأموية جنوب الأقصى

قــاوم_القدس المحتلة/أكدت مصادر إعلامية عبرية أن رئيس بلدية الاحتلال الصهيوني في القدس، المتطرف "نير براخات" وعضو "الكنيست" الحاخام المتطرف "يهودا غليك"، وعددا من قادة الأحزاب اليمينية والـ"حاخامات"، شاركوا اليوم الخميس، في افتتاح ما يسمى بـ"مطاهر الهيكل" (المغطس) بمنطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد الأقصى من خاصرته الجنوبية.

من جانبه، أصدر مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية في القدس، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، ودائرة الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية بالقدس، بيانا مشتركا بهذا الخصوص تحت عنوان "القصور الأموية في مهب الريح".

وأكدت فيه نبأ الإعلان عن افتتاح (المغطس) على أرض القصور الأموية التاريخية والوقفية.

وجاء في البيان ان "القصور الأموية بنيت في مرحلة الفتح الإسلامي الـمبكر كدار للإمارة، وقصور للخلفاء الـمسلمين ومؤسسات إسلامية لإدارة شؤون القدس والـمسجد الأقصى الـمبارك وفلسطين قبل حوالي ألف وأربعمائة عام، وهذه القصور بقيت جذورها وآثارها وبشهادة علماء الآثار اليهود أنفسهم بعد حفريات استمرت أكثر من أربعين عاما ليعلن هؤلاء العلماء بأن هذه الحفريات أثبتت أنها قصور أموية ودار الإمارة، ولا يوجد أي دليل يدلل على غير ذلك".

وأضاف البيان: "رغم أن الاحتلال سيطر على هذه الـمنطقة عام 1967 وحاول أن يصادرها بحجة الحوض الـمقدس، كي يخنق الـمسجد الأقصى الـمبارك/ الحرم الشريف من الـمنطقة الجنوبية والغربية، وكي يرحـّل أهله، فإنه اليوم يزحف برموز جديدة استكمالا لبرنامجه الخطير التلمودي في الاعتداء على الـمسجد الأقصى الـمبارك وأهله.

وأكد بيان الهيئات الإسلامية المشترك "أن محاولة تزوير الحقائق وتزييف التاريخ لا يمكن للاحتلال أن يُغطي الشمس بغربال، فتاريخ القصور الأموية يعرفها القاصي والداني، وتعرفها الهيئات الدولية والرسمية"، و"لا يعني فتح (مطهرة ـ مغطس) في القصور الأموية لـما يُسمى الهيكل أنها أصبحت مقدسة لليهود".

وناشدت الهيئات الإسلامية في القدس، عبر بيانها، العالـمين العربي والإسلامي إلى الوقوف إلى جانب دائرة الأوقاف للدفاع عن هذه القصور التي هي مسؤولية العالم أجمع.

كما ناشدت هيئة الأمم الـمتحدة واليونسكو لـمحاسبة الكيان الصهيوني على اعتداءاتها على قرارات اليونسكو والاتفاقات الدولية، ومخالفتها لجميع القوانين والأعراف الدولية بهذا الخصوص.