Menu

الاحتلال يشن حملة اقتحامات في حيفا بحثاً عن مطلق النار

قـــــاوم / قسم المتابعة / اقتحم عنصر من شرطة الاحتلال الصهيوني، أمس الأربعاء، أحد المنازل في حي الحليصة في مدينة حيفا داخل الأراضي المحتلة عام 1948، بزعم معلومات وصلت إلى محققي "الشاباك" بشأن مشتبه بحادثي إطلاق النار اللذين حصلا في الأيام الأخيرة في حيفا، وأسفرا عن مقتل شخص وإصابة آخر.

وقام عناصر شرطة الاحتلال بإغلاق أحد الشوارع، وإبعاد السكان من المكان، وإجراء عمليات تفتيش مكثفة، بيد أنه لا يزال هناك أمر منع نشر لا يسمح بالكشف عن صورة وتفاصيل المشتبه به.

وطالب عدد من سكان حيفا بالكشف عن تفاصيل المشتبه به، بادعاء أنه يتجول في حيفا دون أن يعرف أحد اسمه وصورته.

وكتبت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني أن الادعاءات بهذا الشأن مماثلة لتلك التي أطلقت في الأيام الأولى لمطاردة الشرطة لنشأت ملحم الذي كان يتحرك في مدينة "تل الربيع" دون أن يعرف أحد صورته واسمه.

وكانت محكمة الصلح في مدينة حيفا قد أصدرت أمرا يقضي بمنع النشر.

وكانت التقارير الإعلامية الصهيونية قد تحدثت بداية عن جريمة على خلفية جنائية، وبعد ذلك، قالت الشرطة إن التحقيقات تسير في كافة الاتجاهات، وتحدثت القناة العاشرة عن خلفية قومية، وأن الشاباك يشارك في التحقيق.

إلى ذلك، أشارت تقارير إلى أن التواجد المكثف للشرطة في حي الحليصة أدخل الحي في أجواء من التوتر، دفع بعض سكانه إلى مغادرة الحي لتجنب المواجهة بين شرطة الاحتلال وبين أطفالهم خلال عمليات الاقتحام والتفتيش.

كما تحدث آخرون عن إغلاق شوارع، ومنع الخروج من المنازل أو الدخول إليها.

وعقبت الشرطة على ذلك بالقول إن "هناك أمر منع نشر، والتحقيق لا يزال مستمرا".