قــاوم_قسم المتابعة/قامت شركة موبينيل التي يمتلكها رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس بيع حصته في شركة موبينيل لرئيس شركة أورانج الفرنسية للاتصالات الموجودة في السوق الصهيونية وذلك بعد الخسائر الكبيرة في اعداد المشتركين نتيجة حملات المقاطعة المستمرة لشركته في مصر خصوصا من التيار الاسلامي.
فقد كشفت التحقيقات أن موبينيل قامت بانشاء محطات تقوية بالقرب من الحدود الصهيونية، ساهمت بقوة في إيصال ترددات الاتصالات المصرية والتقاطها عن طريق دولة الكيان مما سهل عمل شبكة التجسس في متابعة الاتصالات الدولية والتجسس على شبكات المحمول المصرية واختراق الأمن القومي.
فقد اقرت المحكمة ثبوت تجسس شركة "اورنج" مصر على المصريين لصالح الاحتلال عبر محطاتها موبينيل التي اصبحت ملك لها في منطقة العوجة في شمال سيناء، وانها استخدمت ابراج الاتصالات بطريقة غير شرعية لتمرير المكالمات الى الجانب الصهيوني.
واشار خبراء الاتصالات ان الهوائيات موجهه بزاوية 75 درجة داخل الحدود المصرية مما يسمح لها بنشر تردداتها في العمق الصهيوني لمسافة 10 كيلو متر، هذه الوضعية لأبراج الاتصالات تتيح للكيان التجسس على المكالمات ومراقبتها.
واضاف موقع "المصريون" أن المحكمة قضت بالجزء الفني دون ان تعتبر الحدث اختراق للأمن القومي المصري، من جانب اخر جددت حملة "معا لمقاطعة أورانج الداعمة للكيان الصهيوني" مقاطعة الشركة، بعد قرار القضاء المصري، قائلة: "الحكم يمثل فضيحة جديدة لنظام يرى في عقوبة التخابر مجرد غرامة تحقق جزءا من نعمه في جمع المال باسم الوطن وأهله".