قــاوم_قسم المتابعة/حذر ضابط صهيوني كبير في قيادة جيش الاحتلال، من احتمال تصعيد الوضع في العام الجديد 2017 ليصل إلى حد التدهور وبوتيرة سريعة قد تصل في النهاية لاندلاع حرب مع أحد جيوش المنطقة أو أي منظمة عسكرية.
واستدرك الضابط الصهيوني تحذيره بالقول: احتمال اندلاع حرب في عام 2017 هو احتمال ضعيف لكن السبب الرئيسي لاندلاع الحروب هو رغبة الطرفين في ذلك.
وقال من الواجب على الكيان الصهيوني أن تكون على اطلاع لما يدور حولها إن كان الامر متعلق بحزب الله أو المقاومة في غزة أو السلطة الفلسطينية أو سوريا أو حتى إيران"
وزعم الضابط الصهيوني أن مصدر عدم الاستقرار الرئيسي في المنطقة هي مناطق "السلطة الفلسطينية" في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن التهديد الذي يمكن أن يتحول لمواجهة عسكرية يأتي من المقاومة في قطاع غزة.
اضاف: العدو الأقوى الذي يقف أمام الكيان الصهيوني هي المقاومة اللبنانية، وإذا وقع تصعيد طفيف مع الحزب فاحتمال اندلاع مواجه يبقي ضعيف".
وتابع الضابط الصهيوني قوله: إن عناصر المقاومة اللبنانية يواصلون بناء قواتهم استعدادا للحرب المقبلة مع الكيان الصهيوني وفقاً التصريحات التي تحدث بها أمن عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله".
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يريد استباق حزب الله وتوجه ضربة استباقية ووقائية ضد الحزب الذي لم يتوقف من بناء قوته ضد الكيان، قائلاً: عندما تقع مواجهة في اليوم الأول لن ننتظر للرد".