Menu
طيار وأسير صهيوني سابق: لا تصدقوا شريط شاليط

طيار وأسير صهيوني سابق: لا تصدقوا شريط شاليط

قــاوم- قسم المتابعة: توجه الطيار الصهيوني، أوري شاحك، الذي كان قد وقع أسيرا بأيدي الجيش السوري خلال حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، برسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، يحذره فيها من تصديق ما جاء في شريط الفيديو الذي حررته فصائل المقاومة الآسرة في الأسبوع الأسبق مقابل إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية.   وقال شاحك انه مر بتجربة مماثلة في حينه عندما ظهر هو في شريط مسجل كهذا، ولكن الشريط كان بمثابة تضليل وتشويه للحقيقة.   وفي حديث مع الصحافيين أضاف: «أنا أيضا ظهرت نظيفا وأنيقا في ذلك الشريط. فقد نادوني من زنزانتي. وأتاحوا لي الاستحمام وحلق الذقن وتمشيط الشعر وأحضروا لي ملابس مكوية ووضعوني أمام الكاميرا. ولكن بعد التسجيل أعادوني إلى الزنزانة والتعذيب».   وكان شاحك يتكلم خلال تواجده في خيمة الاعتصام التي أقامها أنصار الجندي الأسير جلعاد شاليط أمام ديوان رئيس الوزراء الصهيوني في القدس، ومعه حوالي مائة من النشطاء في الحركة المطالبة بإنهاء ملف شاليط بسرعة وعدم التلكؤ أكثر.   وبذلك عبر شاحك عن مخاوف عائلة شاليط ورفاقه، من أن يكون تنفيذ صفقة الشريط مع الفصائل الآسرة جاء ليخدر الصهاينة وينزل وتيرة الحماس في المعركة الشعبية لإطلاق سراح شاليط.   ووضع المعتصمون عصبة على عيونهم وأخرى على أفواههم، كرمز لما تريده الحكومة منهم في قضية شاليط. فهي تريد منهم أن يكونوا كمن لا يسمع ولا يتكلم ولا يرى بحجة أن نشاطهم الاحتجاجي يساعد المقاومة الفلسطينية على التمسك بشرطها لإطلاق سراح شاليط.