Menu

الاحتلال الصهيوني يغلق قرية دير نظام منذو 3 أسابيع

قـــاوم_قسم المتابعة/ تتعرض قرية دير نظام لحصار خانق، ووالواقعة على بعد 22 كم إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، منذ ثلاثة أسابيع، لتحول جيش الاحتلال الصهيوني حياة 1600 مواطن إلى سجن كبير.

وأقدم جيش الاحتلال الصهيوني على اغلاق القرية بشكل كامل، فأغلق خلالها الطرق الرئيسة بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، كما اعتقل واحتجز عدداً من الأطفال القاصرين، وسيطر الاحتلال على منزل المواطن ياسر التميمي وحولوه إلى ثكنة عسكرية، وأغلقت المرافق التعليمية والصحية أبوابها بفعل ممارسات الاحتلال، ناهيك عن المداهمات الليلة لمنازل المواطنين وترويع ساكنيها.

وقال الناشط الحقوقي مهدي عيد التميمي، من سكان القرية  إن جيش الاحتلال يعتقل القرية بسكانها، ويحاصرهم ويعزلهم بشكل كامل، فجعل جيش الاحتلال القرية ثكنة عسكرية.

وأوضح التميمي أن الأطفال لؤي الأعرج (10 أعوام) ومحمد نصار (12 عاماً) ورامي الصوفي (11 عاماً) ومحمد يحيى وجعفر عيد (12 عاماً) من بين مجموعة من الأطفال الذين مكثوا في غرف التوقيف الصهيوني لعدة أيام، تعرضوا للتحقيق القاسي والاستجواب على أيدي جنود صهاينة بطريقة مهينة، نتج عنها ظروف نفسية قاسية لهم.

وتندلع مواجهات بشكل يومي بين قوات الاحتلال وأهالي القرية، ويتعمد جيش الاحتلال إلى إطلاق الرصاص الحي والمعدني بكثافة، فضلاً عن إغراق القرية بقنابل الغاز السام، من خلال إطلاقها بكميات كثافة، واستهداف كل القرية بحواريها وأزقتها، من أجل معاقبة السكان.

وناشد التميمي المؤسسات الحكومية والدولية كافة بالتدخل الفوري والسريع من أجل فك الحصار المفروض على القرية وسياسة العقوبات الجماعية، التي تطال حياة 1600 مواطن، محذراً في ذات السياق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة تقلص المواد التموينية والخدمات الصحية والتعليمية، ومنع أي إنسان من دخول القرية.

يذكر أن جيش الاحتلال الصهيوني شرع بهجمته على قرية دير نظام تزامناً مع اشتعال النيران بالاحراش المحيطة بالمستعمرة المسماة "حلميش"، وهي المقامة على أراضي قريتي دير نظام والنبي صالح، والتي استغلها الاحتلال الصهيوني لتوسيع البؤرة الاستعمارية، بعد أن أقدم على اقتلاع وقص الأشجار الحرجية.