Menu

الاحتلال يهدم ويستولي على 286 منشأة منذ بداية العام

قاوم_القدس المحتلة/شهد العام الجاري زيادة هائلة في هدم الكيان الصهيوني للمنشآت المقدمة كمساعدة إنسانية من الجهات المانحة، بحسب مسؤول أممي.

وقال منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية وأنشطة التنمية روبرت بايبر: "إنه منذ مطلع العام الجاري هدم العدو الصهيوني أو استولت على 286 منشآة أي بزيادة 165 % مقارنة من إجمالي العمليات المشابه في عام "2015. 

وأضاف "حوالي ربع الهياكل اليت تم استهدافها هذا العام كانت في المجتمعات البدوية الفلسطينية التي تقع داخل أو بالقرب من منطقة المخصصة للمشروع التوسع الاستيطاني (E1) ، شرق القدس".

ولفت إلى أن هذا يأتي في سياق الارتفاع الكبير في معدل الهدم الكلي لعام 2016، وهو ما يفوق أي سنة منذ أن بدأت الأمم المتحدة بمراقبة منتظمة لعمليات الهدم في عام 2009.

وأدان بايبر مواصلة العدو الصهيوني عرقلة المساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وبيّن أنه وفي 7 تشرين الثاني، صادرت الإدارة المدنية والجيش الصهيوني تسعة الخيام تمولها الجهات المانحة (اثنتان منها لم تقام حتى الان) في المجتمع البدوي الفلسطيني خربة تل الحمرة في شمالي وغور الأردن".

 وقال" قدمت الهياكل كمساعدات إنسانية، في أعقاب عمليات الهدم السابقة في نفس المجتمع في 27 أيلول عام 2016، والتي تركت الأسر المتضررة من دون مأوى أو مطابخ".

ولفت بالمقابل إلى أن مستوطنين صهاينة أقاموا مؤخرًا بؤرة استيطانية جديدة (بجانب مستوطنة جفعات سلعيت) وأعاقوا وصول الرعاة من خربة تل الحمرة  لبعض مناطق الرعي التقليدية".

كما قال بايبر " استهداف الفئات الأكثر ضعفا من المستضعفين ومنعهم من الحصول على الإغاثة- خصوصًا مع حلول فصل الشتاء- أمر غير مقبول ويتعارض مع التزامات العدو الصهيوني  كقوة محتلة.

واستطرد: " للأسف، نحن نشهد المزيد والمزيد من هذا."

وشدد على أنه من خلال مجموعة من القوانين والسياسات والممارسات، فإن العدو الصهيوني تبني بيئة قسرية على نحو متزايد في المنطقة (ج) من الضفة الغربية.

وأكد أن "هذا غير قانوني ويخلق واقع جديد تمامًا على أرض الواقع على حد سواء".