Menu

الاحتلال يغلق مدخل العيسوية الرئيس بالمكعبات الإسمنتية

قاوم / قسم المحتلة /  واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني صباح الخميس إغلاق المدخل الرئيس لبلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة بالمكعبات الإسمنتية.

وذكر محمد درويش أحد سكان البلدة أن سلطات الاحتلال أغلقت مدخل البلدة الرئيس بالمكعبات الإسمنتية، ومنعت الخروج والدخول منه.

وأوضح أن هذا الإغلاق يأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي الذي تفرضه سلطات الاحتلال على المقدسيين، حيث يتعرض سكان العيسوية بشكل متواصل للاعتداءات الصهيونية، والاقتحامات والاعتقالات.

وأشار إلى أن إغلاق المدخل أعاق حركة تنقل المواطنين ووصولهم إلى أماكن عملهم، وأجبرهم على الخروج من البلدة عبر المدخل الشرقي، وهذا ما يدفعهم لاجتياز مسافات طويلة.

بدوره، أفاد عضو لجنة المتابعة في البلدة محمد أبو الحمص أن سلطات الاحتلال ادعت أن إغلاق مدخل البلدة الرئيس جاء بحجة إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على الشارع المؤدي إلى مستوطنة "معالي أدوميم"، من قبل الشبان.

وأشار إلى أن المدخل أغلق الثلاثاء بسبب "عيد الكيبور" العبري، وفتح مساء الأربعاء لمدة 20 دقيقة فقط، ثم أعادت القوات إغلاقه وسط تهديدات بفرض المزيد من العقوبات على الأهالي.

وذكر أن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة، وأطلقوا القنابل الصوتية والغازية والأعيرة المطاطية، وبالتزامن مع صلاة المغرب ألقوا القنابل الغازية في محيط مسجد الأربعين وسط القرية، مما أدى لإصابة العديد من المصلين بحالات اختناق، كما حاصرت حارة "أبو ريالة" في البلدة.

بدوره، أفاد محامي مركز معلومات وادي حلوة بأن قوات الاحتلال اعتقلت من العيسوية كل من أحمد صالح محمد مصطفى (20 عامًا)، محمد هيثم مصطفى (14 عامًا)، محمد بكر مصطفى (18 عامًا) ومحمد عدنان مصطفى (16 عامًا).

وفي سياق متصل، نظم أهالي العيسوية الليلة الماضية اعتصامًا عند مدخل البلدة الرئيس احتجاجًا على اغلاقه بالمكعبات الاسمنتية، وللمطالبة بإزالتها، وفتحه.