Menu
قوات الاحتلال الصهيوني تواصل حصارها للمسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي وتمنع إدخال الطعام للمراب

قوات الاحتلال الصهيوني تواصل حصارها للمسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي وتمنع إدخال الطعام للمرابطين

قــاوم-القدس المحتلة: لليوم الثالث على التوالي يواصل المرابطون والمعتكفون من أهل القدس والداخل الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 1948، داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، وفي محيطه عند طلعة الأسباط وحي وادي الجوز على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى، بمشاركة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وقيادات دينية ووطنية من القدس والداخل الفلسطيني، رغم تحويل قوات الاحتلال مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية. وحاصرت قوات كبيرة من الاحتلال الصهيوني المرابطين من كل الجهات بفرق الخيالة والكلاب البوليسة والقوات الخاصة والكومندو، ونصبت المنطاد المراقب وطيارة هليكوبتر، ومنعت المرابطين من الاقتراب أكثر باتجاه المسجد الأقصى، إلى ذلك فقد نظم المرابطون في المحيط القريب من المسجد الأقصى قبل صلاة ظهر مسيرة نصرة للمسجد الأقصى، جابت شوارع في محيط الأقصى . قوات الاحتلال تعتدي على المعتكفين.. وأفاد الشيخ علي أبو شيخه مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لشؤون القدس أن قوات الاحتلال حاولت صباح اليوم اعتقال أحد المرابطين بعد أن اقتحمت لدقائق الجامع القبلي المسقوف، لكن هذه المحاولة من اقتحام أو اعتقال باءت بالفشل، وتكررت محاولة اعتقال بعض المرابطين في الأقصى قبل عصر اليوم لكنها الأخرى فشلت وأحبطت. إحباط محاولة اقتحام المسجد الأقصى.. ونقلا عن الشهود العيان عند باب السلسلة حاول مجموعة من المستوطنين الصهاينة اقتحام المسجد الأقصى المبارك، إلا أن الشبان المقدسيين الذين منعوا من دخول المسجد الأقصى المبارك، تصدوا لهذه المجموعة الاستيطانية. مواجهات في القدس واعتقال العشرات.. من جهة أخري اندلعت مواجهات في منطقة رأس العامود والعيساويه، وشعفاط بين المواطنين المقدسيين وجنود الاحتلال وأطلقت وابلا من الرصاص والقنابل المسيلة للدموع،واعتقلت العشرات من المواطنين المقدسيين. وأما في مخيم شعفاط اعتقل الطفل يوسف خليل ترتير 14 عاماً، من مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة، بعد قيامه بطعن جندي صهيوني خلال المواجهات التي اندلعت، احتجاجا على السياسة العنصرية التي تقترفها الحكومة الصهيونية ضد المسجد الأقصى المبارك. وأفرجت محكمة الصلح في القدس الغربية، اليوم،عن حارس المسجد الأقصى المبارك سامر صيام بعد أن اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني عند باب المجلس احد أبواب المسجد الأقصى صباح أمس بعد أن منع موظفو الأوقاف الإسلامية من دخولهم إلى المسجد، واعتدت عليه بالضرب المبرح، وعلى إثرها المحكمة الصهيونية منعته من دخوله للمسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوعين. وقررت إبعاد الطالب الجامعي من قرية البعينة إبراهيم خليل عن البلدة القديمة لمدة 90 يوما فيما قررت إبعاد الشاب أيمن أبو إسماعيل عن مدينة القدس لمدة 90 يوما .