Menu

تقرير: الاحتلال يصعد حملته ضد نشطاء المقاطعة الدولية

قاوم - رام الله - أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان أن "دولة العدو الصهيوني" صعّدت خلال الأسبوعين الأخيرين من حملتها ضد المنظمات العالمية الناشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بهدف تضييق الحصار عليهم. 

وأوضح المكتب في تقرير المقاطعة الدوري أصدره الأربعاء أنه في إطار الحرب المعلنة ضد حملة المقاطعة اتفق وزيرا الداخلية الصهيوني ارييه درعي والشؤون الاستراتيجية جلعاد اردان على تشكيل لجنة لمنع نشطاء الحملة الدولية لمقاطعة "الاحتلال" وفرض العقوبات عليها "BDS"، والجهات والمنظمات الداعمة لها من دخول "الكيان الصهيوني".

وبين أن الجهات المعنية في الوزارتين تعمل على تشكيل لجنة تضم خبراء امن ومتخصصين من أجهزة الأمن العام "الشاباك" والشرطة واستخبارات الجيش وممثلين عن الوزارتين من أجل البحث عن معلومات دقيقة تسمح بمنع أي من النشطاء من دخول "الكيان الصهيوني"، إلى جانب توثيق معلومات تسمح بترحيل من هو موجود فيها. 

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية قدمت قائمة تضم مئات الأشخاص الذين دخلوا "الكيان الصهيوني" عن طريق مطار بن غوريون أو جسر اللنبي أو جسر الملك حسين بهدف العمل ضدها، تحت غطاء أنهم سياح، لكن غالبيتهم يقضون أوقاتهم في الضفة الغربية للعمل على محاربة "الكيان الصهيوني" من خلال حملة المقاطعة الدولية أو من مؤسسات تعاديها.

وعلى صعيد آخر، طالب المكتب الوطني الجهات الرسمية المختصة في السلطة الفلسطينية بمنع دخول المنتجات الصهيونية وفي الحد الأدنى تلك، التي لها بديل وطني على اختلافها، الأسواق الفلسطينية، عملًا بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني في دورة انعقاده الأخيرة مطلع آذار من العام الماضي.

وناشد المواطنين الفلسطينيين مقاطعة المنتجات الصهيونية ردًا على الحملة التي تنظمها وتوجهها وتمولها الحكومة الإسرائيلية ضد حركة المقاطعة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وقال إن مقاطعة هذه المنتجات يكتسب أهمية ومصداقية في ضوء ما نشر في الأيام الأخيرة حول تلوث منتجات غذائية متداولة على نطاق واسع ببكتيريا السالمونيلا الضارة التي تسبب التهابات معوية معدية، وبفعل تلوث منتجات عدد من الشركات كشركة سلتي شامير التي تنتج أنواعًا مختلفة من الحمص والطحينة والسلطات ومنتجات الكورنفلكس.

ورصد المكتب في تقريره جملة من الفعاليات والأنشطة المتعلقة بحملة مقاطعة الاحتلال الصهيوني فلسطينيًا ودوليًا وعربيًا.