Menu

أسرى فلسطين: التوتر لا يزال سيد الموقف في معظم السجون

قاوم _ الأسرى /

حذر الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث رياض الأشقر من أن الأوضاع في سجون الاحتلال تنذر بكارثة حقيقة، وأن التوتر لا يزال سيد الموقف في ظل استمرار الهجمة الشرسة والمسعورة التي تنفذها إدارة السجون بحقهم.

وقال الأشقر بأن عدد أسرى حماس الذين يخوضون اضراباً احتجاجياً عن الطعام ارتفع إلى ما يزيد عن 365 أسير بعد انضمام 80 أسيراً مساء أمس في سجن ريمون إلى الاضراب، بينهم قيادات في صفوف الحركة منهم حسن سلامة، ومحمود عيسى، وجمال أبو الهيجا، وعثمان بلال، بينما يستمر (150) أسير في سجن نفحة، و(135) أسير في سجن ايشل بالإضراب منذ يومين، وهو ما أطلقوا عليه "اضراب الكرامة 2"  احتجاجا على عملية القمع الواسعة التي تعرضوا لها خلال الأسبوع الماضي .

وأضاف الأشقر بأن سلطات الاحتلال عمدت خلال الأيام الماضية إلى تنفيذ حملة مسعورة ومفاجئة، وقامت بإغلاق أقسام كاملة في سجن نفحة وريمون ونقلت ما يزيد عن (300) أسير من أسرى حماس وفى مقدمتهم رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس "محمد عرمان" وعزله في هداريم، ومسئول أسرى حماس في سجن نفحة "جمال الهور" الأمر الذى أدى إلى توتر واحتقان شديد في السجون، وهو ما عبر عنه بشكل واضح بيان أسرى حماس بإعلان حالة الطوارئ في كافة السجون.

وأكد بأن الأوضاع في السجون على وشك الانفجار، وأن الأسرى يتدارسون إمكانية الخروج ببرامج تصعيدي واسع، يصل إلى حد الاضراب المفتوح عن الطعام في كافة السجون على غرار اضراب الكرامة الذي نفذه الأسرى في شهر نيسان من العام 2012 واستمر 28 يوماً متتالية وانتهى بإغلاق ملف العزل الانفرادي وعودة برنامج زيارات أسرى قطاع غزة.

وبين الأشقر بأن هذا العدد من المضربين لا يشمل 120 أسير من أسرى الجبهة الشعبية وفى مقدمتهم النائب "أحمد سعدات" الذين يخوضون اضراباً منذ أسبوعين تضامناً واسناداً للأسير "بلال كايد" الذى يخوض اضراب مفتوح منذ 52 يوماً متواصلة، احتجاجا على تحويله للإداري بعد انتهاء فترة محكوميته الطويلة .

وقال الأشقر بأن الأوضاع في السجون تسير نحو التصعيد الواسع وهذا يتطلب من كافة أبناء شعبنا والفصائل الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية، إلى توسيع دائرة الاسناد للأسرى، و تصعيد التضامن معهم حتى لا يستفرد الاحتلال بهم