قاوم - القدس المحتلة - أصدرت ما تسمى بـ المحكمة الصهيونية المركزية في مدينة حيفا المحتلة صباح الأربعاء، حكمًا بالسجن 25 عامًا على الشاب علاء زيود من أم الفحم، بتهمة تنفيذه عملية دهس تلاها طعن في شارع 65 قرب الخضيرة.
وكانت النيابة العامة الصهيونية قدمت طلبًا للمحكمة الأحد الماضي، بسحب الجنسية الصهيونية من زيود، الذي نفذ عملية دهس أدت إلى إصابة جندية صهيونية بجراح خطرة، وثلاثة أخرين بجراح متوسطة.
وجاء طلب النيابة العامة بعد أن قدم وزير الداخلية السابق سيلفان شالوم، والمستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت، طلبًا في آذار/ مارس الماضي، لسحب جنسية علاء زيود، بعد أن نسبت له تهمه تنفيذ عملية دهس وطعن.
ووفق بيان نيابة الاحتلال، فقد تم إدانة الشاب زيود في وقت سابق، بتنفيذ 4 مخالفات محاولة قتل، وكذلك حيازة سكين بصورة غير قانونية من دوافع عنصرية.
كما جاء في طلب النيابة أنه "في تاريخ الأول من مارس 2016، أعلن وزير الحرب الارهابي موشيه يعالون، بمطلع آذار/ مارس الماضي نيته سحب مواطنة علاء زيود بموجب السلطة الممنوحة له وفقا لقانون المواطنة، وذلك في أعقاب العملية التي نفذها زيود بتاريخ الحادي عشر من أكتوبر 2015 في مستوطنة جان شموئيل".
وكانت العملية أدت إلى دهس وطعن 4 صهاينة بينهم جنديان، أحدهم بجراح خطرة.