Menu

عشرات آلاف اليهود يدنسون ساحة البراق ويؤدون صلوات تلمودية

قاوم _ القدس المحتلة /

أدى عشرات الآلاف من المتطرفين اليهود الاثنين صلوات يهودية وطقوسًا تلمودية عند حائط البراق غرب المسجد الأقصى المبارك، احتفالًا بعيد "الفصح" اليهودي.

وكان هؤلاء اليهود تجمعوا ودنسوا منذ الصباح الباكر منطقة البراق، وباشروا بأداء صلوات وطقوس يهودية عند حائط البراق، كما نظموا مراسم بركة "الكهنة" بمناسبة عيد "الفصح".

وجرت الصلوات والطقوس بقيادة الحاخامات الشرقية والغربية على أربع مراحل، حيث بدأت من الساعة الثامنة والنصف صباحًا وانتهت ظهرًا، وذلك سط حراسة أمنية كبيرة ومشددة.

وأوضح الإعلامي المختص في شؤون القدس والأقصى محمود أبو عطا  أن حالة من الاستنفار شهدت منطقة البراق، حيث نشر الاحتلال الآلاف من عناصره وقواته في المنطقة والبلدة القديمة بالقدس، لتأمين وتوفير الحماية الكاملة لليهود من أجل أداء طقوسهم. 

وذكر أن محيط البلدة القديمة شهد ازدحامات مرورية بسبب كثافة الحافلات التي تنقل اليهود إلى منطقة البراق، فيما منعت شرطة الاحتلال دخول السيارات إلى القدس القديمة حتى لساكنيها، الأمر الذي أدى إلى حصار مشدد على المقدسيين، والتأثير على حركة الوافدين والمحلات التجارية.

وأشار إلى أن أصوات عالية انطلقت من ساحة البراق ووصلت إلى داخل المسجد الأقصى، مما أدى إلى حدوث تشويش على الآذان وصلاة الظهر.

وكان 127 مستوطنًا متطرفًا اقتحموا صباح الاثنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وحاول بعضهم أداء طقوس وشعائر تلمودية، عدا تلفظهم بالعبارات النابية ضد حراس المسجد الذين تصدوا لهم، وأخرجوهم خارج باحاته.

وأعتبر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني تصرفات المستوطنين داخل ساحات الأقصى استفزازًا لمشاعر المسلمين في أنحاء المعمورة، وأنها تؤدي إلى مزيد من التوتر وتأجيج الأوضاع فيه.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الرحمن الفاخوري وأخرجته من باب السلسلة خارج الأقصى دون مبرر، في حين شهدت ساحات المسجد انتشارًا مكثفًا لعناصر الاحتلال، لتوفير مسارات أمنة لاقتحامات المستوطنين.