Menu

العدو يسمح بخروج سكان غزة للصلاة في الأقصى

قاوم - القدس المحتلة - أعلنت سلطات العدو الصهيوني أنها وافقت على عودة السماح لمصلي قطاع غزة ممن هم فوق الخمسين عاما، للصلاة في المسجد الأقصى، وفق الترتيبات الخاصة التي أقرتها "دولة العدو"، وذلك بعد عملية منع دامت لنحو شهر.

وقال منسق أعمال الحكومة "الصهيونية" في المناطق الفلسطينية الجنرال يوآف مردخاي، "إن دولة العدووافقت من جديد على خروج مصلي غزة من القطاع للصلاة في المسجد الأقصى."

وسيتم تطبيق هذه الخطوة من جديد ابتداء من غد الجمعة، موضحا "أن قرار المنع الأخير لدخول هؤلاء إلى القدس والتوقف عن إصدار التصاريح، كان بسبب استغلالها من قبل البعض للبقاء في الاراضي المحتلة بصورة غير شرعية."

وأشار إلى أن قرار السماح الجديد، يأتي في أعقاب التنسيق والاتفاق مع مسؤولين في هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية.

وأوضح أنه سيتم السماح لـ 200 شخص من سكان قطاع غزة ممن تفوق أعمارهم الـ 60 عاما بدخول الأقصى، مشيرا إلى أن العام الجاري سيشهد "زيادة ملموسة" في عدد المواطنين الذين سيسمح لهم بدخول الأراضي المحتلة والقدس لأداء الصلاة.

من جهتها أعلنت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، عدول "دولة العدو" عن قرار المنع السابق، وقال محمد المقادمة مسؤول الإعلام في الهيئة إن "دولة العدو" وافقت على إعادة السماح للمصلين ممن هم فوق الـ 60 عاما للذهاب للصلاة في القدس.

وأوضح أن الأولوية لزيارة الجمعة القادمة هي للكشوفات السابقة.

وكانت دولة العدو قد أوقفت قبل نحو الشهر عملية خروج مصلي غزة من كبار السن، للصلاة في المسجد الأقصى، بعد زعمها بأن عددا منهم يتخلف عن العودة.

وجاء المنع بعد يومين فقط من موافقتها على تخفيض عدد المصلين المسموح لهم من 60 عاما إلى 50 عاما، وكذلك مضاعفة العدد من 200 مصل أسبوعيا، إلى 400 مصل، وكذلك السماح بخروج أعداد أخرى يوم الخميس، علاوة عن الذين يسمح لهم بالخروج للصلاة يوم الجمعة.

يشار إلى أن قرار السماح لمصلي غزة بالوصول إلى القدس اتخذته سلطات الاحتلال بعد الحرب الأخيرة على غزة صيف عام 2014، وقالت وقتها إن الهدف من ذلك إدخال تسهيلات على حياة السكان لتخفيف الحصار.

ومؤخرا شددت "دولة العدو" من إجراءات التضييق على سكان غزة الراغبين بالسفر من معبر بيت حانون "إيرز" من خلال إصدار أمر يمنع من يريد المغادرة من المعبر ومنه إلى الأردن، العودة إلا بعد قضاء عام كامل في الخارج.

وتجري في هذه الأوقات اتصالات فلسطينية "صهيونية" لوقف هذا القرار، من خلال الحصول على تصاريح بعدد أكبر للمرضى والطلاب الراغبين بالسفر.