Menu

نيابة العدو تغلق التحقيق باستشهاد نديم نوارة

قاوم - القدس المحتلة - قررت النيابة العسكرية الصهيونية، أمس الأربعاء، إغلاق ملف التحقيق ضد جندي من وحدة حرس الحدود، يدعى بن ديري (21 عاما)، الذي أعدم الفتى نديم نوارة (17 عاماً) بدم بارد، وفي الوقت نفسه استشهد الفتى محمد سلامة (17 عاماً) بنيران جنود العدو، في بيتونيا، في ذكرى إحياء يوم النكبة في أيار العام 2014.

وكانت ما تسمى بـ النيابة العسكرية قدمت لائحة اتهام ضد الجندي بشأن استشهاد نوارة.

وادعت النيابة أنها لم تعثر على أدلة من شأنها أن تسلط الضوء على استشهاد سلامة.

وقالت في بيان إنه "حتى بعد بذل جهد في التحقيق، لم يُعثر على أدلة لتنفيذ إطلاق نار حي من جانب جنود الجيش الصهيوني الذين تواجدوا في الحدث، سوى استخدامهم لوسائل تفريق أعمال شغب".

وكانت صحيفة "هآرتس" ذكرت في حينه أن أشرطة تصوير دلت على أن جنود العدو أطلقوا النار باتجاه الفتية الفلسطينيين بعد أن هدأت المواجهات بين مجموعة من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

وجرى تسليم سلطات الكيان الرصاصة التي أصابت وقتلت نوارة في إطار التحقيق الجنائي الجاري في دولة العدو حول هذه الأحداث، وفي وقت لاحق حصلت الشرطة الصهيونية على تقرير التشخيص الجنائي الذي يؤكد أن نوارة استشهد بسبب إصابته بهذه الرصاصة التي أطلقت من بندقية الجندي بن ديري.

واعتقلت الشرطة ديري وتم تقديم لائحة اتهام ضده، جاء فيها أن ديري كان قائدا لسرية تابعة لحرس الحدود، وأن هذه السرية انتشرت في عدة مواقع في بيتونيا في يوم إحياء ذكرى النكبة في 15 أيار 2014.

يذكر أن قسم التحقيقات أغلق أيضاً، صباح أمس، ملف التحقيق ضد الشرطي قاتل الشهيد سامي الجعار (22 عاماً) في مدينة رهط، بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48، في كانون تاني 2015.