Menu

16 شهراً على عزل الأسير الخواجا والاحتلال يرفض إنهاءه

قاوم - القدس المحتلة - أنهى الأسير المعزول "شكري الخواجا" (47 عاماً) من قرية نعلين في رام الله 16 شهراً في العزل الانفرادي ، ولا تزال الجهات الأمنية للعدو الصهيوني وتحديداً ما يسمي بـ جهاز "الشاباك" يرفض إنهاء عزله بادعاء أنه يشكل خطراً على أمن الاحتلال، ويجب أن يبقى بالعزل.

وقال مكتب إعلام الأسرى أن الأسير "الخواجا" معزول بأوامر من المخابرات منذ 17/12/2014 ، كان أول عزله في الرملة لمدة 6 أشهر، وتم تجديد العزل له أكثر من مرة وكان أخرها اليوم حيث جُدد العزل له لمدة ثلاث شهور اضافية، وهو يقبع حالياً في سجن "ريمون ".

وأكد أن الاحتلال لم يسمح لعائلته بزيارته سوى مرة واحدة منذ عزله ولمدة قصيرة جداً.

وأشار إلى أن الأسير الخواجا أمضى ما يقارب (16 عاماً ) في سجون الاحتلال، على فترات مختلفة، وقد أعاد الاحتلال اعتقاله في 2/2/2014، وفرض عليه الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور، وبعد انتهاءها قام بتحويل ملفه إلى قضية.

وأكد أن الأسير تعرض لتحقيق عسكري في سجن "عوفر، بينما تطالب النيابة العسكرية له حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً بتهمه الانتماء إلى تنظيم فلسطيني دون توضيح لماهية التهم الموجهة له.

وقال إعلام الأسرى إن الأسير الخواجا يعانى من ظروف صحية سيئة داخل عزله، وهو مهدد بفقدان النظر بشكل كامل بعد أن فقده في أحد عينيه ، والأخرى تحتاج إلى علاج سريع كي لا يفقد بصره نهائياً ، بينما تمارس إدارة السجون بحقه الإهمال الطبي المتعمد والمقصود بشكل انتقامي.

وتعرض الخواجا لعملية تعذيب شديده، خلال التحقيق في عوفر الأمر الذى أدى إلى تراجع على حالته صحته، والتي تزداد سوءاً نتيجة استهتار الاحتلال بحياته ، وعدم تقديم العلاج المناسب له ، وهو متزوج وله 4 من الأبناء .

وطالبت عائلته المؤسسات الدولية التدخل من أجل الإفراج عن نجلها المعتقل بشكل انتقامي دون تهمه واضحة، وذلك قبل تراجع وضعه الصحي بشكل كبير.