Menu

المحررة قعدان: لن يهدأ لي بال إلا بخروج جميع الأسيرات من السجون

قاوم - القدس المحتلة - قالت الأسيرة المحررة، منى قعدان، أن فرحتها بالإفراج عنها من سجون العدو، لن تكتمل في ظل غياب الأسيرات والأسرى"، مشددة على أنه " لن يهدأ لها بال إلا بخروج جميع الأسيرات وعلى رأسهم "لينا الجربوني" أقدم أسيرة في السجون الصهيونية".

وأضافت قعدان: لن يهدأ لي بال، إلا بخروج جميع الأسيرات وأخص بالذكر الأسيرة "لينا الجربوني" أختي التي تركتها خلفي في السجن، المعتقلة منذ 14 عاماً".

وأشارت إلى أن الجربوني تعاني الأمرين داخل سجون الاحتلال"، "فهي تحمل على كاهلها متابعة جميع الأسيرات في السجون، سواء القاصرات أو كبار السن أو المصابات، فنعتبرها الطبيبة والأم والأخت لنا، ولولا وجودها معهن لضعن جميع أسيرات فلسطين"، لافتة إلى أن هناك العديد من الأسيرات مصابات إصابات بليغة في السجون.

ودعت المحررة قعدان الكل الفلسطيني بجميع أطيافه وفصائله، الوقوف إلى جانب الأسيرات اللاتي يعانين أشد المعاناة في السجون الصهيونية، وأردفت قائلة: حتى هذه اللحظة لم نرَ أي حراك شعبي أو رسمي أو مؤسساتي للوقوف إلى جانب معاناة الأسيرات.

وفي السياق، أشارت قعدان إلى المعاناة الكبيرة التي تعانيها الأسيرة الفلسطينية داخل الأسر، "خصوصاً عند خروجها من السجن إلى المحكمة، فهي تخرج من الساعة الثالثة مساء وحتى الثانية عشر منتصف الليل"، معتبرة هذا الأمر معاناة كبيرة خاصة لصغيرات السن.

وتابعت: عندما تخرج أسيرة قاصرة مثل ديما الواوي التي تبلغ 12 عاماً وهي أصغر أسيرة بالسجون الصهيونية، لوحدها للمحاكم لساعات طويلة، نبقى في خوف شديد إلى حين رجوعها والاطمئنان عليها، وهذه المعاناة بحد ذاتها"، بحسب ما وصفت قعدان.

وأفرجت سلطات الاحتلال الخميس الماضي عن الأسيرة منى قعدان، من بلدة عرابة قضاء جنين، بعد اعتقال استمر 41 شهراً.

الجدير بالذكر أن الأسيرة المجاهدة منى قعدان ولدت بتاريخ 25/09/1971م؛ من بلدة عرابة قضاء جنين؛ وهي شقيقة القيادي بالجهاد الإسلامي الأسير المحرر طارق قعدان؛ وأحد أبرز أبطال معركة الأمعاء الخاوية- وخطيبة الأسير المحكوم بالمؤبد إبراهيم اغبارية من قادة الجهاد، وقد أمضت في سجون الاحتلال ما يزيد عن خمسة أعوام في اعتقالات سابقة؛ وتعد من أبرز قيادات العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة.