Menu

الاحتلال يعتدي على المبعدين والمبعدات عن الأقصى

قاوم - القدس المحتلة -اعتدت قوات العدو الصهيوني اليوم الاربعاء, على النساء الممنوعات من دخول المسجد الأقصى المبارك أثناء تواجدهن عند مدخل باب الأسباط.

وقال أحد العاملين في مركز "كيوبرس" المختص في شؤون القدس والأقصى إن قوات الاحتلال اعتدت على النساء الممنوعات ضمن "القائمة الذهبية"، بالضرب والدفع بطريقة وحشية، وخاصة على المدرسة هنادي الحلواني وعلى المسن طه شواهنة.

وأشار إلى أن عناصر شرطة العدو منعوا المقدسية الحلواني من دخول المسجد الأقصى، رغم انتهاء فترة إبعادها عن المسجد قبل أيام.

بدوره، قال الحاج خير الدين الشيمي من قرية المكر إن قوات الاحتلال اعتدت عليه بالدفع والضرب، ما أدى لإصابته برضوض في جسده، كما اعتدت على الحاج طه شواهنة من مدينة سخنين بالضرب المبرح، مما أدى إلى فقدانه الوعي.

فيما أوضحت المقدسية سحر النتشة لـ"كيوبرس" أنه لدى توجه المدرّسة هنادي الحلواني إلى باب الأسباط لدخول المسجد الأقصى برفقة النساء، منعها أحد عناصر الاحتلال من الدخول رغم إبرازها أمرًا من ما تسمى بـ محكمة الصلح الصهيونية يقضي بعدم منعها من دخول المسجد، إلا أنه أصر على ذلك ولم يسمح لها بالدخول.

وأكدت أن عناصر الاحتلال اعتدوا دون أي مبرر على الحاج طه شواهنة والشيمي والنساء، ودفعوهم باستخدام السواتر الحديدية لمنعهم من التواجد أمام باب الأسباط.

وقد تزامن هذا الاعتداء، مع زيارة مستشار السفير المصري عمر يوسف للمسجد الأقصى، حيث شاهد بعينه ما جرى من اعتداء على نساء "القائمة الذهبية" والمسنين، إلا أن شهود عيان أفادوا بأنه واصل طريقه ودخل المسجد الأقصى "خلسة" دون أن يلتفت إلى النساء اللواتي علت صيحاتهن للاستغاثة وحمايتهن من الاعتداءات الوحشية.

من جانبها، أكدت المدرسة الحلواني أنه من حقها أداء الصلاة في المسجد الأقصى، منوهة إلى أن قرار المحكمة الصهيونية الاثنين الماضي لم يمنعها من ذلك، بعد انتهاء مدة إبعادها الأخيرة لمدة ستة أشهر.

وتواصل قوات الاحتلال منع أكثر من 60 سيدة ضمن "القائمة الذهبية" من دخول المسجد الأقصى منذ نحو سبعة أشهر، دون أي قرار أو مسوغ قانوني.

يذكر أن المسجد الأقصى والمرابطين يتعرضون لسلسلة انتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال التي توفر الحماية الكاملة للمستوطنين المقتحمين للمسجد.