Menu

الكاميرات تحرم الأسيرات من ممارسة حياتهن الخاصة

قاوم – الأراضي المحتلة - قال مكتب إعلام الأسرى "إن وجود كاميرات المراقبة في ساحة الفورة بسجن "هشارون" حرم الأسيرات بشكل نهائي من ممارسة حقهن في إجراء التمارين الرياضية كل صباح، حيث يحاولن كسر رويتن الحياة داخل السجن بممارسة الرياضة صباحاً".

وتسمح الإدارة بساعة واحدة فقط للأسيرات لممارسة الرياضة في ساحة الفورة صباحاً، وقد حرمت الأسيرات منها نتيجة وجود الكاميرات التي تتابع تحركاتهن على مدار الساعة.

وأوضح إعلام الأسرى أن سلطات الاحتلال كانت نقلت منذ فتح القسم الجديد للأسيرات في سجن الدامون إليه 25 أسيرة، بحيث يحتجز 17 أسيرة منهن في غرفة واحدة، وهو ما يشكل 70% من عدد الأسيرات في السجن، وباقي الأسيرات في الغرفة الثانية، وهو ما تسبب بمزيد من المعاناة للأسيرات نتيجة الاكتظاظ في هذه الغرفة.

وأشار المكتب في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إلى افتقار السجن لكل مقومات الحياة، ولا يوجد في السجن أدوات كهربائية أو أغراض للكنتين.

ولفت إلى أن الأسيرات يعانين من ظروف صعبة في سجن "الدامون" وينقصهن الكثير من الاحتجاجات، ولكن أكثر ما يؤرقهن أنهن لا يتمتعن بالخصوصية نتيجة وجود كاميرات مراقبة على مدار الساعة وضعتها إدارة السجن في ممرات السجن وساحة الفورة، إضافة إلى افتقار السجن للملابس والأغطية الشتوية.

وطالب إعلام الأسرى "منظمات حقوق الإنسان التي تنشط في مجال حقوق المرأة أن تتدخل لوقف عدوان الاحتلال على الأسيرات الفلسطينيات، وتوفير الخصوصية لهن، وتحسين شروط حياتهن، بتوفير كافة احتياجاتهن الأساسية".