Menu

نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى ثلاثة أضعاف العام الماضي

قاوم _ الأسرى /

قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، اليوم الاثنين، إن قضية الأسيرات الفلسطينيات شهدت تحولاً منذ بداية الأحداث الأخيرة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، إذ ارتفع عدد الأسيرات إلى ثلاثة أضعاف العام الماضي.

وأضاف فارس في بيان صحفي صدر عن نادي الأسير، اليوم الاثنين، لمناسبة يوم المرأة، والذي يصادف الثامن من آذار، أن دولة الاحتلال تعتقل في سجونها (59) أسيرة في ظروف حياتية صعبة، يقبعن في سجني "هشارون" و"الدامون"، وبينهنّ أصغر أسيرة في العالم وهي ديما الواوي (12 عاماً).

وأشار النادي إلى أن عدد الفتيات القصّر وصل إلى (13) أسيرة، لا تفّرق إدارة السجون في معاملتهن وأساليب والتنكيل والتحقيق معهن بينهنّ وبين الفئات الأخرى التي تتعرّض للاعتقال.

ولفت إلى أن أقدم الأسيرات وأعلاهنّ حكماً هي الأسيرة لينا الجربوني من الأراضي المحتلة عام 1948، وهي محكومة بالسجن الفعلي لـ(15) عاماً، ومن بين الأسيرات الأسيرة النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار المحكومة بالسجن الفعلي لـ(15) شهراً.

وتماطل مصلحة سجون الاحتلال في علاج الأسيرات المصابات واللّاتي وصل عددهن إلى عشرة أسيرات يعانين من إصابات مختلفة، وهن: إسراء جعابيص، وحلوة حمامرة، وعبلة العدم، وياسمين الزرو، ولما البكري، وشروق دويات، ونورهان عواد، ومرح باكير، واستبرق نور، وأمل طقاطقة.

وبيّن أن (15) أسيرة أُصدرت بحقهن أحكام لمدد متفاوتة، و(41) موقوفات، وثلاث أسيرات معتقلات إدارياً بذريعة نشر منشورات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وهنّ سعاد ارزيقات، وأسماء قدح، وسناء أبو سنينة.