Menu

الشاباك الصهيوني يكثف محاولات التواصل مع سكان غزة بعد فشله في حرب 2014

قاوم/أكد موقع أمني متخصص قريب من المقاومة الفلسطينية، أن جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك"، ضاعف من محاولات التواصل مع المواطنين الفلسطينيين، خاصة بعد الفشل الذريع الذي لحق به إبان الحرب الأخيرة على غزة في صيف عام 2014.

وذكر موقع "المجد الأمني" المقرب من المقاومة أن المخابرات الصهيونية استخدمت في تواصلها مع المواطنين الغزيين العديد من الوسائل والأساليب المتنوعة، لكنها ركزت في الآونة الأخيرة على أسلوبين، وهما الاتصال سواء بشكل مباشر أو عن طريق اسطوانة وأسلوب الرسائل النصية SMS.

وقال الموقع إن العديد من الرسائل التي وصلت للمواطنين، غالباً ما كان محتواها يركز على معاناة الناس كالوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب. ونشر نصوصا للرسائل أرسلتها المخابرات الصهيونية للمواطنين، وحذر من التعاطي معها أو الوقوع في شركها.

وجاء في هذه الرسائل "ازهقت من الفساد، بدك تأمن حالك، اشتغل واتصل على الكابتن أبو نعيم"، أما الرسالة الثانية فكان مفادها "بلاش تعيش من كابونات اشتغل معي باحترام – كابتن أمجد"، والثالثة "للتواصل مع الكابتن رفيق اتصل على الرقم" …..

وحذر الموقع السكان من التعاطي مع تلك الرسائل بأي حال من الأحوال، كما نوه إلى ضرورة مسح الرسائل فور استلامها مع إبلاغ الجهات المعنية.

كذلك حذر من التذاكي على رجال المخابرات الصهيونية أو العمل بشكل مفرد، أو الانجرار خلف الرسائل المشابهة. ودعا الموقع السكان إلى عدم الانخداع بـ "الكلام المعسول". وأكد أن المخابرات الصهيونية لن تقدم إلا مزيدا من السوء.

يشار إلى أن أجهزة الأمن في قطاع غزة، أعلنت عن كشف العديد من عملاء صهاينة، وأصدرت المحكمة العسكرية قي السابق العديد من الأحكام بحقهم بعضها وصل إلى الإعدام، أو السجن بسنوات مختلفة وصلت للمؤبد.

ونفذت سابقا أحكام إعدام بحق مدانين بالتخابر لصالح الاحتلال، وفي الحرب الأخيرة على غزة نفذت المقاومة العديد من أحكام الإعدام الميداني بمتهمين بالتخابر مع الاحتلال، اتهمتهم بتقديم معلومات أدت إلى وصول الصهاينة لنشطاء المقاومة واغتيالهم.