Menu

مخطط صهيوني لشطب "الخط الأخضر" وتهويد القدس بالكامل

قاوم-القدس المحتلة

كشف تقرير رسمي فلسطيني، النقاب عن مخطط صهيوني لشطب "الخط الأخضر" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مسعى لتسهيل إنجاز مشاريعها التهويدية في شرق مدينة القدس.

وقال التقرير إنه وفي سياق مخططات الاستيطان المتواصلة الهادفة لتهويد شرق القدس وشطب "الخط الأخصر"، فقد أودعت بلدية الاحتلال في القدس مخططًا هيكليًا لتوسيع مستوطنة "راموت" على حساب مساحة أكثر من 419 دونماً من أراضي قرى "لفتا" و"بيت إكسا" و"بيت حنينا" شرق القدس، ضمن مشروع "منحدرات راموت" التهويدي.

والخط الأخضر هو خط وهمي يفصل بين الأراضي المحتلة عام 1948 والمقام عليها الكيان الصهيوني، والأراضي المحتلة عام 1967.

وأشار التقرير الصادر عن "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" (تابع لمنظمة التحرير الفلسطينية)، إلى أن المخطط الصهيوني الجديد يترتب عليه مصادرة 45 دونمًا من أراضي قرى "الولجة"، و"شعفاط" و"عناتا" لاستكمال إقامة جدار الفصل العنصري قرب الضفة الغربية، وإقامة معبر جديد.

كما يتضمن إعلان بلدية الاحتلال في القدس، تنفيذ مشروع يطلق عليه اسم "منحدرات راموت" من خلال إقامة 1435 وحدة استيطانية، و240 وحدة خاصة، وبناء مؤسسات عامة، فيما الحي الاستيطاني الجديد الذي سيمتد غرباً باتجاه وادي "بيت اكسا"، وجنوبا باتجاه قرية "لفتا" المهجرة، فوق ما يعرف بـ "خط الهدنة"، ويؤدي إلى توسع كبير في الجزء الشمالي الغربي لشرقي القدس، (وهو أحد بنود خطة القدس 2020 الذي ينص على إقامة 58 ألف وحدة استيطانية في المدينة مع حلول العام 2020).

وبين التقرير الأسبوعي، الذي يرصد انتهاكات الاستيطان الصهيوني للأراضي الفلسطينية، أن حملات التهويد طالت جهاز التعليم الصهيوني، موضحاً أن ما يسمى وزير التعليم الصهيوني نفتالي بينت، يعتزم إطلاق شعار السنة التعليمية القادمة في الكيان باسم "توحيد القدس".

وأشار بينت في تصريحات له، إلى أنه سيتم طرح خطة تعليمية واسعة تشمل المرحلة الأساسية وصولا إلى المرحلة الثانوية، ردا على كافة المحاولات التي كانت تهدف لفصل اليهود عن مدينة القدس، وفقا لتعبيره.

وفي سياق متصل، وثق التقرير عمليات الهدم في تجمع "أبو النوار" بالقدس المحتلة وإخطارات الهدم في أحياء القدس والانتهاكات في المسجد الأقصى، وتطرق لإخطارات الهدم في الخليل وانتهاكات المستوطنين وعمليات الهدم في بلدة "نعلين" برام الله، فضلا عن الانتهاكات في محافظة سلفيت.