قاوم - الاراضي المحتلة - هدمَت جرافات العدو صباح اليوم الإثنين أجزاءً من منزل يعود لعائلة الزبارقة "العزامي" الكائن في حي السكة "الزهراء" بمدينة اللد، تحت حراسة مشددة من قبل الشرطة والوحدات الخاصة "الصهيونية"، بعدما تم تطويق المكان، ومنعت المواطنين والجيران من الإقتراب، في حين باشرت الجرافات بهدم الطابق الثالث من المنزل.
ووفقاً لشهود عيان فإن الشرطة الصهيونية قامت باقتياد كافة أبناء العائلة إلى مركزها في اللّد، لحين انتهاء عملية الهدم التي جاءت بحجة أن البناء غير مرخص، بالرغم من توصل صاحب المنزل إلى اتفاق مع البلدية.
وكانت مدينة اللد شهدت فترة من الهدوء النسبي في حملات هدم البيوت، إلا أنها عادت لتهدد أمن السكان في المدينة بعد تنفيذ أمر هدم أجزاء من بيت عائلة العزامي صباح اليوم.
وقال عضو البلدية المحامي عبد الكريم زبارقة، "للأسف الشديد رغم مطالبتنا بتعبيد الشوارع وربط البيوت بالكهرباء، فالرد هو الهدم وترك العرب يعيشون في أوضاع مزرية، هناك ضائقة سكانية، ولا يستطيع الشباب أن يبنوا او يشتروا بيوتاً في اللد، وكل من يبني هم فقط من اليهود، وهذه سياسة مبرمجة ضد العرب".