قاوم/شيع أهالي مدينة القدس المحتلة فجر اليوم جثمان الشهيد أحمد أبو شعبان، بعد احتجاز دام 124 يوماً وسط إجراءات مشددة فرضها الاحتلال الصهيوني على عائلة الشهيد.
وسلّمت قوات الاحتلال بعد منتصف الليل جثمان الشهيد أبو شعبان بعد أن فرضت طوقا أمنيا حول مقبرة "باب الأسباط"، كما قامت بتفتيشها منعا لتواجد الشبان الفلسطينيين في تشييع الشهيد.
وبعد احتجاز دام 124 يوما، وانتظار لمدة ساعتين من الموعد، المحدد تم تسليم الجثمان، وودعته العائلة بعد منع دخول العشرات من ذويه وأهل القدس للمقبرة للمشاركة في التشييع، لتعلو أصوات التكبير أرجاء المكان.
وكان الجيش الصهيوني فرض شروطا لتسليم جثمان الشهيد، من ضمنها أن يتم تشييعه بوجود 50 شخصا فقط، إلا أن قوات الاحتلال لم تسمح بتواجد هذا العدد واكتفت بـ 14 مشيعا فقط، بحسب من تواجد في المقبرة.
يذكر أن الأسير المحرر أحمد أبو شعبان (23 عاماً)، وهو من بلدة "سلوان" شرق القدس، قد استُشهد بعد إصابته بنيران الاحتلال إثر طعنه مستوطنة صهيونية في المحطة المركزية غرب مدينة القدس المحتلة، في 14 تشرين أول/ أكتوبر 2015.
ويواصل الجيش الصهيوني احتجاز جثامين 11 شهيدا فلسطينيا من مدينة القدس، استشهدوا منذ انطلاق "انتفاضة القدس" مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015.
