Menu
أبو مجاهد: الإصرار على تصفية المجاهدين الثلاثة بقلقيلية خيانة لله ورسوله ,والقتلة سينالون عقابهم في

أبو مجاهد: الإصرار على تصفية المجاهدين الثلاثة بقلقيلية خيانة لله ورسوله ,والقتلة سينالون عقابهم في الدنيا والآخرة

قـاوم – خاص : قال أبو مجاهد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية  الجريمة الآثمة وللمرة الثانية خلال أيام في اغتيال الأبطال المجاهدين الثلاثة برصاص مجموعة الأوباش من أجهزة امن السلطة هو استخفاف بمشاعر الشعب الفلسطيني ومقاومته وخيانة لله ولرسوله ولفلسطين . وأكد أبو مجاهد بأن جريمة ملاحقة وتصفية المجاهدين هو العار والقبح الذي سيلاحق القتلة المجرمين في الدنيا والآخرة فهل يعقل وطنياً أن يطعن المقاوم في الظهر ؟ وهل الوطنية ملاحقة الأطهار أصحاب السبق في إيلام العدو ومستوطنيه ؟ ان جريمة السلطة ببشاعتها ضد أبطال المقاومة بالضفة ليست حرباً على فصيل بعينه إنما حرباً معلنة على المقاومة بأكملها . وأوضح أبو مجاهد أن على العقلاء في حركة فتح يقع واجب التصحيح لمسار هذه السلطة التي غاصت في وحل التنسيق الأمني حتى أصبح يشرف عليها جنرالاً أمريكياً وإلا فإن عليهم تحديد موقفهم من هذه الجرائم التي أصبحت واضحة المعالم والأهداف في  الانغماس المشبوه في مخطط تصفية المقاومة بالضفة المحتلة. ودعا أبو مجاهد فصائل المقاومة إلى تحديد موقف موحد وفاصل اتجاه انخراط أجهزة أمن السلطة في الحرب على المقاومة وكيفية التعامل مع هذه الأجهزة بقيادة جنرال الفتنة الأمريكي ومطالبة السلطة وقياداتها بالاختيار بين الوحدة والوطنية على أساس المقاومة وحفظها وبين مشاريع التنسيق والإجهاز على المجاهدين في سبيل تأمين الأمن للكيان الصهيوني وإرضاء الإدارة الأمريكية.