Menu

76 يومًا والقيق يصارع لنيل حريته

قاوم _ وكالات /

حذر طبيب فلسطيني زار الأسير الصحفي المضرب عن الطعام منذ 76 يومًا محمد القيق، الليلة الماضية من "وصوله في أي لحظة إلى نقطة اللاعودة" في تدهور وضعه الصحي.

 وقال الطبيب والنائب عفو إغبارية، إنه قد توجه الليلة قبل الماضية الى مستشفى العفولة شمال فلسطين على وجه السرعة، بعد تلقيه أنباء حول آلام شديدة يعاني منها الأسير القيق. 

وأضاف في تصريح صحفي اليوم الاثنين، "أن الأسير يعاني من تشنجات في أطرافه، وآلام حادة عند رأس المعدة من الجهة اليسرى، وهذا بحد ذاته وضع خطير، يقرّب القيق الى نقطة اللاعودة، وعدم القدرة على البلع".

وحمل إغبارية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القيق وسلامته، وقال إن المطلب الفوري هو تحرير كلي للقيق من الأسر الإداري، إذ أن الأسير رفض قرار المحكمة العليا الذي يجمد هذا الاعتقال الاستبدادي ولا يلغيه. 

وكانت المحكمة العليا الصهيونية قد أصدرت أمرًا بتجميد الاعتقال الإداري المفروض على القيق، بدعوى أنه لم يعد قادرًا على الحركة، إلا أن القيق رفض وقف الإضراب عن الطعام، طالما لم يتم إلغاء الاعتقال كليًا.

كما رفض القيق عرضًا من نيابة الاحتلال أمس بالإفراج عنه في مايو المقبل، مطالبًا بإلغاء اعتقاله والإفراج عنه فورًا.

من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قضية الأسير محمد القيق، تمر بمرحلة حاسمة ودقيقة، بعد التطورات الأخيرة التي جرت على الشأن القانوني خلال اليومين الماضيين، إضافة لوضعه الصحي الذي يزداد خطورة ساعة بعد ساعة مع استمراره بالإضراب.