Menu

محكمة العدو تجبر والدة طفل فلسطيني على متابعة حبسه المنزلي

قاوم - القدس المحتلة - أجبرت محكمة العدو الصهيوني في القدس المحتلة والدة الطفل ميلاد موسى محمد صلاح الدين"16 عاماً " من القدس المحتلة على متابعة حبسه المنزلي والبقاء معه داخل المنزل في صورة فيها امتهان للأمومة وأن تصبح الأم سجاناً على ابنها داخل المنزل.

والدة الطفل ميلاد موسى تقول لإعلام الأسرى :" محكمة الاحتلال في القدس المحتلة خيرتني بمتابعة حبسه المنزلي والبقاء معه أو اعتقاله داخل السجن لمدة عام ، لذا اخترت السجن والبقاء معه داخل البيت وعدم الخروج خوفاً من اعتقاله داخل سجن وفرض غرامة باهظة، وبالتالي الاحتلال حرمه من مدرسته وأصدقائه تقول والدة الطفل" .

وأضافت :" تم اعتقال ابني ميلاد وهو عائد من مدرسته وتعرض لتحقيق وحشي من أجل إجباره على الاعتراف بقيامه برشق الحجارة ،وكان الثالث من هذا الشهر تاريخ اعتقال طفلي ميلاد وبعد عدة أسابيع أخرجوا ابني من السجن ليكون المنزل سجناً آخر له ".

ونوهت والدة الطفل أن الاحتلال أجبرها على دفع غرامة مالية عشرة آلاف شيقل ، والتهديد بفرض غرامة مالية قيمتها 20 ألف شيقل في حال مخالفة أوامر الحبس المنزلي

الطبيب النفسي موسى صلاح الدين والد الطفل ميلاد من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة يقول لإعلام الأسرى :" هناك آثار قاتلة لعملية الحبس المنزلي منها أن يصبح الطفل عاجزاً وسلبياً وواقع تحت ضغط نفسي كبير ، الأمر الذي يفاقم من حالته، وهذا الأمر يتكرر من عشرات الحالات في القدس ".

رئيس لجنة أسرى القدس أمجد أبو عصب أكد أن أكثر من 60 حالة مسجلة لديها أوامر حبس منزلي وتشمل الأطفال والنساء ، والعدد قابل للزيادة كل يوم ".